نرى أن هناك مسافات بيننا، لكن لا يوجد تأثير على تلك الموضوعات التي نبحث عنها، وعن تلك المواهب التي يجب أن تظهر للنور في شكلٍ جميل، ولكن ما هو متاح أن نعمل على استغلال مواقع التواصل الاجتماعي بطريقة صحيحة، كي نقوم بتلك الأعمال الفنية الجميلة.
اليوم تم تواصلي مع النجمة الساطعة " الأستاذة سندس سعيد العريني" وهي تبلغ من العمر 39 عامًا، ذات جنسية مصرية، لكنها نشأت بالكويت، وقالت في حديثها أنها فخورة بكونها تملك الجنسية المصرية، قالت أنه يوجد لديها إيمان تام بمقولة مصطفى كامل: "لو لم أكن مصريًا لوددت أن أكون مصريًا.
'' ثم قالت: أن أكون سفيرة لمصر، وسفيرة البيت الذي أُخرج منه هذا الكلام! وقامت بالتعبير عن مدى حبها لمصر، ومدى ولائها، وانتمائها للبلد الذي نشأت به، وقالت أيضًا بأنها أكملت مراحلها التعليمية بمصر، وبعدها التحقت بجامعة السادس من أكتوبر، وتخرجت من كلية العلوم الطبية المتخصصة في مجال التكنولوجيا، وقد عملت في مختبرات طبية لدى مستشفيات الأورام السرطانية، وقالت أنها تردد دعاء في حياتها اليومية وهو: " اللهم استخدمني ولا تستبدلني."
وقالت أن معنى هذا الدعاء أن تساعد كل من يحتاج إليها، ثم أكملت حديثها وقالت أنها دخلت عالم الكتابة من فترة بسيطة، ثم أكملت قائلة: ولكن كنت أمتلك الموهبة من صغري، عندما قال أحد المعلمين لوالدي أني أملك تلك الموهبة، والإبداع في تلك الموضوعات التي أعبر عنها، لكن أيام الدراسة لم أملك إلا حبي للقراءة، فقد كان كل انتباهي إلى المذيعات القدامى مثل: " الأستاذة صفاء حجازي، والأستاذة دُرية شريف الدين ". وكان حلمي أن أقف أمامهم حتى لو لم أكن أمتلك شيئًا.
وأكملت قائلة: عندما تأتي لي فرصة لكي أطور من نفسي ومعلوماتي في مجال الكتابة والإذاعة، أتمسك بهذه الفرصة دون تفكير حتى أني لم ألتحق بكلية الإعلام، ومع ذلك أصبحت مذيعة. وكان هذا الطريق هو نقطة البداية لها في مجال الإذاعة، وكان عن طريق بعض التطبيقات، وكانت تمتلك الكثير من البرامج اليومية، ثم انتقلت بعدها إلى الفيس بوك عن طريق جلسة مبدعين، ومن خلالها علمت أن البرنامج الأساسي هو حب الناس والشعبية، فقامت بالتواصل مع الأستاذ محمد الشرقاوي، ومنه إلى المخرج حاتم خميس والذي قام بدعم فكرتها؛ لأنها كانت مميزة وتعبر عن الأجواء الرمضانية عن طريق برنامج لفوازير رمضان، حيث نريد استرجاع ذكريات الزمن الجميل والأجواء الرمضانية من حيث الروحانيات والترفيه وكل الجوانب الجميلة، وهي" فوازير رمضان ".
كان في جيل الثمانينات، كانت الأجواء في رمضان جميلة، كان اليوم في رمضان كامل من كل الإتجاهات الدينية والترفيه، وقامت بكتابة الحلقات التي سيتم عرضها في العاشرة مساءًا بتوقيت مصر وهي بعنوان " أنا مين" وعلى المستمعين أن يكتبوا المعلومات التي سمعوها حتى يصلوا إلى الإجابة الصحيحة، وبعد مرور الشهر سيتم تجميع إجابات الحلقات كاملة وتفريغها واختيار الإجابات الصحيحة، وهناك الكثير من المفاجأت عن طريق الجوائز التي ستقدم للفائزين الثلاثة، وهي رحلات ترفيهية إلى دهب.
فوازير أنا مين
فكرة وإعداد وتقديم الأستاذة سندس سعيد العرينى، ألحان التيترات وغنائها للموسيقار عبد الناصر أحمد، مونتاج محمد الشرقاوى، إنتاج مبادرة جلسة مبدعين، إخراج حاتم خميس.
والجدير بالذكر أن الكاتبة سندس العرينى قامت بنشر أول كتاب من خواطرها في عام 2019 في دار نشر في الكويت، ثم بعد انتهاء العقد قامت بنشر الكتاب مرة ثانية عن طريق دار نشر مصرية، وكانت الطبعة الثانية تختلف اختلاف بسيط عن الأولى، حيث أن الأولى كانت تحتوي على 15 خاطرة أما الثانية فتحتوي على 20 خاطرة.
كتبه/ سحر حامد السعدني.
إقرأ أيضا محمية وادي الريان