"كالثعابين"
يقولون أن مفتاح السعادة بين يديك٬ وأنت من تختار أن تكون سعيدًا أو حزينًا٬ لكن كل هذا ليس صحيح بالمرة، فعندما امتلكتُ مفتاح السعادة بين يدي، سُرِق مني دون أن أدري٬ وعندما اِخْتَارَتْ أن أكون سعيدًا لن يسمحوا لي بذلك، بل كانوا يسعدون كثيرًا بأحزاني٬ أصبح لديهم رغبة شديدة في التلذذ بأوجاعي، فهم يكرهون فكرة أن أعيش في سعادة دون أحزان وأوجاع٬ لديهم شغف كبير في عدم تركي أعش حياتي سعيدًا٬ فهم كالثعابين تتلف حولك لينشروا سُمومهم عليك٬ اعلم أنك الآن تتساءل لِمَ ما زلت أجعلهم في حياتي حتى الآن؟ لم لا أطردهم منهم لابد؟ وأستريح أنا٬ لا أكذب عليك لقد حاولت كثيرًا فعل هذا، لكن هم كالمرض السام الذي يسيطر علينا كليًا ولا يتركنا إلا بالقضاء علينا نهائيًا.
"دُنيا جمال| شغف"
الوسوم:
خواطر