"بما رأيت أم بما سمعت"
مرحبًا بك أيها الرفيق، لقد أتيت مرة ثانية، لا تقلق ما زال ألمي السابق باقٍ ولم يرحل، لماذا تأتي بهذه السرعة؟! أهذا شوقًا وحبًا؟ أم أمل يسمع صوت ضحكاتي؟
تعلم أنك رفيق مميز عن أخوتك، أراك تعرف معنى الرحمة والشفقة على القلوب المجروحة، اعلم أنك كل يوم تنتظر الظلام يأتي لتمر علي كل غرفة مظلمة، ذات نافذة مفتوحة ترفقًا فيها جميع الموجعين، كنت كل مرة تجلس معي، تخطبني فيها بكل يأس، لماذا حظك يفعل معكِ كل هذا؟ ألم تكونوا أصدقاء؟ أرى أنكم لم تفهموا بعض الشيء، أظن أنه يعلم أنه سيء فلا يرضيكِ، وأنتِ أيضًا لا تعتمدي عليه في شيء.
"شيماء عوض"
الوسوم:
خواطر