حوار مع المنشد مصفى عيد الجمل

 حوار خاص لقعدة مبدعين مع المنشد مصطفى عيد الجمل 

فحديثنا اليوم مع شاب لديه طموحات ويسعى دائماً للتميّز وتقديم ما هو أفضل فى الإنشاد ولا يُنشد لمجرد الإنشاد بل يستغل موهبته ليتمكن من خلالها توصيل هدف أو رسالة ودائماً يُكمل فى تحقيق حلمه مهما تعددت الصعاب حولَه فهو على يقين بأنه مهما تعددت الصعوبات فبالمواجهة سيصل.

والآن سنقوم بطرح المزيد من الأسئلة للتعرف عليْه بشكل أكبر....

حوار مع المنشد مصطفى عيد الجمل



من هو مصطفى الجمل؟ 

مصطفى عيد الجمل، 25 عاماً، من محافظه كفر الشيخ، كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر.

 

ما موهبتك؟ 

منشد ديني وقارئ ومبتهل .

متى اكتشفت موهبتك؟ 

أولاً: اكتشفت موهبتي فى التلاوة وأنّ صوْتي جميل من  خلال تشجيع بعض  الناس أنْ أُصلي بالناس إمام  وهذا حينما كنت فى الصف الأول الإعدادي وكانت هذه أول  مرة أُصلي بالناس إمام و من وقتها زادا اهتمامي بنفسي وموهبتي وبدأت بالتطوير منها.

وفى خلال دراستي فى الجامعة وخاصة فى السنة التانية من الجامعة  عُيّنت إمام وخطيب متطوع بأحد المساجد فى القرية ومن وقتها إلى الآن وأنا أُلقي الخطب وأُصلي بالناس وهذا  بفضل الله.

أما موهبة الإنشاد فقد اكتشفتها فى السنة الثانيَة من الجامعة واشتركتُ فى عدة مسابقات وحصُلت على مراكز كَثيرة بفضل الله .

من اكتشف موهبتك ؟ 

فى البداية اكتشفت موهبتي ثم بعد ذلك الأهل والأصدقاء .


كيف طورت من موهبتك ؟

طورت من موهبتي عن طريق السماع الكثير والمستمر لمشايخنا القدامي وبفضل الله لدي ملكة التقليد لأُناس كُثر  أمثال الشيخ شعبان الصياد 

الشيخ مصطفى اسماعيل، والشيخ محمد صديق المنشاوي، ومن أئمة الحرم المكي، الشيخ خالد الجليل، والشيخ ماهر المعيقلي، والشيخ ياسر الدسري .


ما هي الأوقات المفضلة لديكَ للإنشاد؟ 

أفضل وقت للإنشاد فى الليْل حيث أكون جالساً فى غرفتي وأبدأ فى الدندنة مع نفسي .

من وجهة نظرك هل  الإنشاد يمكن من خلاله توصيل رسالة وإذا كان ذلك فكيف تستطيعين إيصال رسالة ؟

الإنشاد أعظم شئ بإمكان الإنسان إيصال رسالة من خلاله لكل إنسان بعيد عن ربنا و عن حب سيدنا النبي والإنشاد فى حد ذاته رساله ساميَة وموجود فى كل الأديان السماوية .


حدثنا عن بداياتك كيف بدأتَ فى الإنشاد ؟ 

بداياتي فى الإنشاد كانت من خلال جامعة الأزهر ودعم مولانا فضيله الشيخ أحمد الطيب والدكتورة عائشة بدوي مدير مكتب شيخ الازهر للإبداع كانت افضل داعم لي .

 هل سبق وأن قدمت فى تجارب أداء للإنشاد ؟ 

بالطبع فقد قومت بتجارب كثيرة فى الإنشاد ولم أيأس بالرغم من وجود لحظات سقوط ولكني كنتُ أُكمل وأردد بداخلي أنِّ فعلاً موهوب كنوع من التحفيز النفسي .

 

هل هناك علامات فارقة منذ اكتشافك لموهبتك و دخولك الإنشاد كحضور حفلات أو  تكريمات أو  حققت إنجازات ؟ 

بالطبع فقد حضرت الكثير من الحفلات حفلات فى كليات داخل جامعه الأزهر ومدارس مثل مدرسة الزيني الابتدائية ومدرسة التجارة بنين بكفر الشيخ وفى حضانات كثيرة مثل الصفوة لغات ومودي كيدز .


هل ترى أنه لكي نصل إلى ما نريد لا بد من مُواجهة بعض الصعاب  ؟ 

لا بُد من مواجهة الصعب وتخطيه فلا يوجد طريق ناجح دون عقبات ولا مطبات فنُحاول قدر الإمكان نأخذ ذلك فى عيْن الاعتبار ونطور من أنفسنا .


ما الحافز الذي يجعلك مستمر للوصول إلى غايتك ؟

الحافز الوحيد الذي يجعلُنس أُكمل هُو  إيماني بالله أولاً ثم  إيماني بموهبتي وقدرتتي وأن أستطيع تحقيق ذاتي والوصول لهدفي . 


هل ترى أن الإنشاد ليس مجرد أن تُلقي ولكنه عباره عن اتصال روحي بين المنشد والجمهور ؟

الإنشاد ليس  مجرد كلمات تُقال ولكنه عبارة عن  حالة  سمو روحي واتصال مع قلوب الأشخاص وليس عقولهم فقط .


هل لديكَ داعمين؟

أكبر الداعمين لي أسرتي وأصدقائي .


هل لديكَ هوايات أخرى؟ 

لدي  هواية إلقاء الشعر والخطابة.


هل الكلام السلبي يأخذ حيّز من فكرك  أم  أنكَ لا تُعطيه قدراً من الأهمية ؟ 

الكلام السلبي أتعلم منْهُ كيفية  التعامل مع الأخطاء السابقة ولا يأخذ حيز من تفكيري إلا لمجرد مواجهة أي سلبيات فيما بعد .

أي من أصوات المنشدين مقرب لقلبك   ؟ 

أجمل الأصوات المفضلة لدي وأحبها فى الإنشاد والابتهالات:  الشيخ نصر الدين طوبار، والشيخ محمد عمران ، والمنشد محمود هلال، والمنشد محمد طارق، والمنشد محمد يوسف.


ما هي خططك المستقبلية؟ 

خططي المستقبلية هي العمل والتطوير على ذاتي بشكل أكبر وأن أنمي قدراتي وطموحاتي وأحقق ذاتي بإذن الله .


ما النصيحة التي تُقدمها  للشباب؟ 

أنصح الشباب أن يؤمنوا بمواهبهم وقدراتهم والعمل على التطوير منها . 

إقرأ أيضا الابتزاز الالكتروني جريمة  

ما المقولة المفضلة لديكَ؟

سيستجيب .

 وفى نهاية الحوار أتقدم بالكثير من الشكر للمنشد مصطفى عيد الجمل أتمنى له المزيد من التقدم والنجاح فيما هو قادم .

حوار : أميرة الخضراوي . 




أميرة إسماعيل

عندما تعيش عصراً يبدأ بقلم وورقة ولوح سبورة، وتجد نفسك في عشرة أعوام تشاهد اضمحلال القلم وظهور المدونات وعلوم التكنولوجيا والاتصالات فهذا يعني إنك إنسان، في هذا العالم سنربط بين عالم الواقع الماضي من كتب ومدونات إلى عالم التكنولوجيا والسيرفرات

إرسال تعليق

أحدث أقدم