"الابتزاز الالكتروني جريمة"
هل الابتزاز الالكتروني حديث النشأة؟
مع استخدام التكنولوجيا الحديثة أصبحت مسار إجباري؛ ولكن الابتزاز الالكتروني كان موجود قديمًا عن طريق التقاط الصور والتهديد بها، وهذا الابتزاز يثور الحدية الشخصية لجميع المواطنين.
تعد ظاهرة الابتزاز الالكتروني مشكلة اجتماعية وأخلاقية سلوكية، وهي من الجرائم التي انتشرت في الدول بشكل مفاجئ وحديث؛ لأن التكنولوجيا أصبحت جزء لا يتجزأ عن حياة أغلب الناس.
ولا بد من الإشارة في بداية الأمر إلى ماهية الابتزاز.
فالابتزاز: عملية تهديد وترهيب للضحية بإفشاء سر أو نشر صور أو أفلام مسيئة للضحية، وذلك للحصول على مكاسب مادية أو معنوية أو مقابل القيام بعمل غير مشروع؛ ففي جميع الأحوال تتم جرائم الابتزاز وتستغل الضحية من أجل الوصول إلى مقاصد مادية.
وعليه فربما نوصف الابتزاز بأنه شكل خبيث من أشكال الإكراه، وعمل إجرامي ومن أخطر الجرائم التي ترتكب.
مشكلة الابتزاز خطرة فلا بد أن نواجهها عندما نتحدث عن الجانب الفقهي:
كانت هذه الظاهرة تحت باب النوازل الفقهية وتناولت حكم الشرع وآثاره وكيف تعالجها الشريعة الإسلامية.
يوجد تدابير وضعتها الشريعة الإسلامية لحماية الأشخاص من الابتزاز الالكتروني:
١. الاحتواء لأبناءنا.
٢. الرقابة الوالدية.
٣. الحذر والخوض في الأعراض.
٤. الحس والمسئولية تجاه الأبناء.
لذلك الأشخاص الذين يتعرضون لمثل هذه المواقف من الابتزاز دائمًا ما يكونوا خائفين من المواجهة.
أسباب انتشار جرائم الابتزاز الالكتروني؟
١. سهولة الوصول للضحايا.
٢. تستر وتخفي القائمين على هذه الجرائم.
٣. تزايد عدد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
٤. التفكك الأسري.
فعندما نتحدث عن الجانب القانوني:
طرق الإبلاغ عن جرائم الابتزاز:
١. التوجه إلى أقرب قسم شرطة وتقديم كافة الأدلة لسرعة القبض على المبتز.
٢. الاتصال على الرقم المختص لجرائم الابتزاز (١٠٨)
٣. إبلاغ الإدارة الخاصة بمكافحة جرائم الانترنت.
٤. طلب المساعدة من فريق قاوم.
الإجراءات الموصى بها لمواجهة جرائم الابتزاز:
١. الحل لا يكون عن طريق إغلاق التطبيقات الالكترونية، ولكن لا بد من التركيز على مزودي الخدمة (الصلاحيات أو الأوذونات) التي تسمح لها في الهاتف المحمول.
٢. أخذ إجراءات الحيطة والحذر.
كتبت/ أميرة شعبان الشريف.
إقرأ أيضا الصحافة في زمن التريند