موعد الرحيل
عندما سمعت خطوات الرحيل سمعت انشقاق قلبي، ولكني عندما أخبرتُك أن ذهَابك سَيؤذيني فَذهبت وتعمدت إيذائي، فكان لابد من الصمت، أصبح العالم أبشع مما رأيت، كان طريقي للغرفة مليئًا بالشوك والزجاج المتناثر، تركت العالم وجلست أبكي على وسادتي حتى جعلتها كالبحر، كان قلمي رفيقِ الوحيد عندما طلبت منه سرد ما في قلبي، والكتابة مخدري الوحيد لتوقف النزيف من عيني، توقف العالم لبضع ساعات ولم أعلم ماذا يحدث، تمنيت لو أن يعود بِي العُمر إلى أيام الطفولة ولكن لم يفد ذلك شيئًا، وبعد حدوث معركة بين قلبي و عقلي، أعلن كلًا منهم خسارته.
" والآن أصبحت أقوى عندما فتحت لي أبوابًا مغلقة، وأنتَ تَعلمُ أنكَ راحِل."
شيماء عوض
الوسوم:
خواطر
