خيوط من الأمل
وفي وسط ظلمتك وازدحام قلبك، وهذه الفوضى بداخلك، والخراب الذي احتل روحك، وهذه الهزائم والانكسارات، ينبثق نور، يجعلك تضيء من جديد، وتنسى كل ما مررت به، لم تستطع كل الخيبات أن تهزمني، أن تنال مني، وأنا الذي أدركُ جيدًا، أن بعد الدروب الوعرة، دروب يملؤها الورد، وبعد حلكة الليل فجرًا يُبعث فينبعث معه الأمل، إن اليأس هو أول طريق للانكسار، لكنني تمسكتُ بذلك الشعاع الصغير من الأمل حتى النهاية، وما زلت أتمسك به، وأعلم أن بعد الخيبات والسقوط، انتصارات لا تنتهي مهما طال الطريق، وزادت الصعوبات، سأظل متمسكًا بموعدي مع الأمل، قويًا لا أهزم ولا أنكسر.
دعاء أبو الدهب
سُلاف
الوسوم:
خواطر