خواطر مضطربة

 خواطر مضطربة 

خواطر مضطربة

لم أتمنَ إلا أن أنعم بهدوء الفكر. فقط من يريح عقلي من أفكاره. من يستطع أن يحول كل تلك الأفكار المرهقة إلى زهور جميلة الشكل وفواحة الرائحة.
كل ما أريده ألا يخطئ أحد في تقديري.
أريد أن أكون كما أنا، لا أريد أن أتخلى عن أي مبدأ عملت جاهدة حتى أحتفظ به عن إيمان واقتناع من أجل أشياء لا أضمن ولو واحد بالمليون أنها ستدوم لي.
أسمعك جيدًا يا من تقرأ الآن.
نعم أعلم أن لا يوجد بالحياة من هو مضمون أساسًا.
ولكن هل الشعور أيضًا غير مضمون؟
ألا يمكنني أن أشعر أن من سأتنازل من أجله يستحق التنازل!
أعلم أنك أيقنت أنني أخاف بشدة.
نعم لن أكذب، فأنا أخاف من كل شيء، أخاف المجازفة، أخاف الخطأ، حتى أنني أخاف من نفسي أحيانًا.
أشعر كأنني معك الآن وأنت تقرأ..
سأخبرك لما أخاف ولكن سيكون سر بيننا.
أنا أخاف لأنني ضعيفة للغاية، أرق من ورقة ذابلة في فصل الخريف، أضعف من ورقة السيحارة، هشاشتي تشبه قطعة بسكوت باللبن.
كيف ذلك وما زالت حية؟!
لا تتعجب كثيرا هكذا فأنا أمتلك مهارة التخفي بشدة، وأيضا مهارة إظهار ما أريد.
حتى أنني أحيانًا أختلق قصص حتى أبدو طبيعية وأقنع نفسي بها حتى لا أفكر فيما يزعجني.
لا تفكر كثيرًا..
أنا لا أقص عليك ذلك حتى تجد لي حلًا.
فقط أردت أن أبوح ببعض الكلمات القليلة التي تسكن جعبتي، ولم أنتظر ردًا أساسًا من أي شخص فقط أتكلم.


ولاء مصطفى

إرسال تعليق

أحدث أقدم