القراءة تصنع أهداف وطموح نعرفه في حوار مع الكاتب محمد عبدالفتاح لمجاة قعدة مبدعين.
من هو محمد عبدالفتاح؟
محمد عبد الفتاح أحمد، ٢٤ سنة، من البحيرة.
ما موهبتك؟
الشعر.
بتكتب فصحى ولا عامية؟
الشعر العامي، وكلمات الأغاني.
ماذا تمثل الكتابة لك؟
الكتابة هي الروح، والأمل. هي الفكر، والمشاعر. هي صاحبي، واحساسي. الكتابة هي كل حاجة ممكن نقدر نعبر بيها. الكتابة هي أنا.
متى بدأت؟
بدايتي كانت من إعدادي، وابتدائي. والحمد لله قدرت أطور من نفسي لحد ما وصلت لجزء كبير من أحلامي.
هل يمكن شئ من أحد اعمالك؟
"زي كُل لناس تَملي"
زي كل الناس تملي
جوه مني حاجات بتبكي،
تترسم على الخَد ضحكة،
قلبنا من الجرح يشكي،
كُلنا نفس الملامح
نفس تجاعيد الوشوش،
قلبنا أبيض، ولكن
جرحنا ما بننساهوش،
نبدأ اليوم بابتسامة
رغم إن الليل مِعلم
في القلوب.
كلنا بنقول هننسى جرحنا،
ونقوم نِتُوب.
بس كان الجرح أقوى
إننا ننسي اللي فات،
زي كل الناس تملي
بَنْجرح من الذكريات،
نِفسنا يصبح وجعنا
زي فرحتنا يقل، والفراق لو غَصب عنا، البعاد ده نشوفله حل...
نفسنا مرة ابتسامة
زيفها يبقا في يوم أقل، نفسي أكتب شعر لكن
أنسي فيه معنى الجراح،
نفسي قافية تكون سعيدة
مش كاسرها حلم راح.
زي كل الناس تملي
قلبي مش غَاوي الجراح، نفسي نور الفجر يطلع
يمحي عَتمت ليل قديمة، والبعيد يرجع يقرب، والفرح يبقاله قيمة، وأرجع أضحك ضحكة صافية.
نفسي في حياتي القديمة، و أرجع أمشي في وسط ناس قلبها شايل عزيمة،
زي كل الناس تملي
رافض الحزن وبِبَانه.
نتوجع ونقوم نكمل
والأمل عايشين عشانه.
قلبي زي قلوب كتير
فيها جنب الحزن فرحة
زي بنوته بتحلم،
تلبس الفستان وطرحة.
زي كل الناس تملي
قلبي عايز بس فرحة،
هفضل أحلم يوم أكون
قلب مش شايل هموم،
و أمسك الفرشة وألون
بالأمل كل العيون،
وأدي كل حبيب حبيبة،
واللي ساب راح ننسي عيبه.
كل واحد كان متبت
نجمعوا مَرة بحبيبه،
زي كل الناس تملي...
أهم إنجازاتك؟
- المركز الأول في الشعر العامي على مستوي كلية التربية جامعة دمنهور ثلاث سنوات من ٢٠١٩ ل ٢٠٢١.
- المركز الأول في الشعر العامي كلمات أغاني على مستوي جامعة دمنهور ٢٠١٩.
- المركز الثاني في كلمات الأغاني على مستوى جامعة دمنهور ٢٠٢٠.
- المركز الثالث على مستوى جامعة دمنهور في الشعر العامي ٢٠٢٠.
- المركز الثاني في كلمات الأغاني ٢٠٢١.
- بالإضافة لتكريمات مختلفة في مسابقات وندوات أخرى.
من قدوتك في مجال الشعر؟
هم كثر وقد تأثرت في كتاباتي بهم، منهم: صلاح جاهين، والابنودي وحديثًا
الجخ، وعمرو حسن، ومحمد إبراهيم.
هل واجهك نقد، أو مللت من قبل؟
مفيش حد فينا بدأ كبير او ما واجهش نقد، بالعكس النقد مهم جدًا، ومطلوب عشان تقدر تطور من نفسك، وتشتغل عليها، وتبقي أحسن.
بس لأ عمري ما مليت من الكتابة.
لك لقب؟
أيوه أصحابي بينادوني الأمير.
اشتركت في مسابقات قبل ذلك؟
كتير زي ما وضحت والحمد لله أغلبها كان لينا نصيب في الفوز بيها.
أكتر عمل تحبه في كتاباتك؟
بحب كل كتاباتي بصراحة
لكن قصايد، ينفع يعني، وبنوته، وزي كل الناس تملي، دي قصائد بحبها جدًا.
لك نوع خاص في الكتابة؟
لا، أنا بحب أكتب عن كل حاجة، وبحول تجربتي الذاتية إلى تجربة عامة لكل المجتمع.
ما هدفك من الكتابة؟
بحب أحدد أهدافي لنفسي، ولا اتكلم عنها غير لما أحققها من باب استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان.
ما هو أكتر شئ تتميز بيها حتى تكون كاتب بمعنى الكلمة؟
لتكون كاتب جيد لازم تبقى قارئ، ومستمع جيد، لازم تكون مثقف.
لك أوقات مفضلة للكتابة؟
لا، لا يوجد وقت معين بكتب فيه، كل وقت ينفع ينكتب فيه قصيدة أو أغنية أو كتاب.
من أكثر داعميك؟
اهلي بشكل كبير، وبعض أصدقائي.
هل كنت سعيد بهذا اللقاء؟
سعيد جدًا بالتواجد معاكم، وإن شاء الله ميكونش آخر لقاء.
إقرأ أيضا حوار مع المنشدة سارة إبراهيم
وفي نهاية الحوار، ممكن تتمنى للمجلة أمنية؟
أتمنى ليكم التوفيق، وعام سعيد عليكم بإذن الله، وفي تقدم مستمر.
سعيدة جدًا باللقاء معك.
اعداد وحوار/ مريم وليد، فريق قعدة مبدعين.