الاختيار أم التيسير

 الاختيار أم التيسير 

الاختيار أم التيسير

إقرأ أيضا بركة قارون

"وجود كل شيء بالحياة حدًا وقدرًا، وللقضاء والحكمة تحقيق من هذا الوجود؛ فالأقدار أولًا ثم الحكمة من الوجود".

الإنسان ما بين أن يكون مسيّر أم مخير هناك أقدار وستمضي كما كتب لها أن تكون، لكل منا مشيئته وإرادته واختياره بهذه الحياة، وهذه رسالة الإنسان التي كلف لها.

حرية الإنسان في الاختيار تحتم عليه أن يكون مسئول عن كل الاختيارات بحياته؛ فقد حبانا الله بالعقل؛ حيث أن الإنسان مسيّر من جهة القدر؛ فعليه مراعاة الأقدار من حوله.

الإنسان مخير في قرارات حياته ومسئوول عن النتائج لحريته في الاختيار، وهناك قرارت حتمية بحياة الإنسان تكون مسيرة؛ لتسهيل الطرقات، جميعنا خلقنا لنكون أحرارًا لكن هناك حدود وأقدار تسري لهذه الحرية.

رغبتنا الحقيقية الكامنة بداخلنا لفعل كافة الأشياء التي نحب أن نقوم بها هي من صنع الاختلاف والتميز الفطري الذي خلقنا عليه، تذكر دائمًا أن حدوث الأشياء العظيمة بحياتك هي القدرة التي منحنا الله بها لفعل كل ما نحب.

البحث في رحلة حياتنا لا يتوقف على المكان ولا الزمان بقدر ما هو متوقف على بصيرة الإنسان للأشياء من حوله؛ فالبعض يفكر بنهاية الأشياء قبل بدايتها والبعض الآخر يلمع بريق البدايات أمام ناظريه دون التفكير بالنهاية.

راحة الإنسان تأتي عندما يرى المنظور الرباني لكافة الأشياء من حولنا وبالنعم المحيطة بنا؛ فما بين الاختيار والتيسير حاول أن تكون متيقظًا للحِكم الربانية.

كتبتها/ نورهان الكردي


أميرة إسماعيل

عندما تعيش عصراً يبدأ بقلم وورقة ولوح سبورة، وتجد نفسك في عشرة أعوام تشاهد اضمحلال القلم وظهور المدونات وعلوم التكنولوجيا والاتصالات فهذا يعني إنك إنسان، في هذا العالم سنربط بين عالم الواقع الماضي من كتب ومدونات إلى عالم التكنولوجيا والسيرفرات

إرسال تعليق

أحدث أقدم