حوار مع المنشدة سارة محمد إبراهيم

 حوار خاص لقعدة مبدعين تقرأ سطوره معنا في حوار مع المنشدة سارة محمد إبراهيم.

حوار مع المنشدة سارة محمد إبراهيم


يوجد الكثير من المواهب على الساحة فى جميع المجالات ولكن ما يُفرّق موهبة عن موهبة هو طريقة سلوكها وشغفها فى تحقيق أهدافها وموهبة اليوم تحاول جاهدة لرسم حلمها وتحقيقه وتترك أثر جميل فهِي تؤمن أنها فى يوم من الأيام مع الجد والاجتهاد ستصل فكل شئ يحتاج إلى الصبر للوصول إلى ما نريد  .


والآن سنقوم بطرح الكثير من الأسئلة للتعرف عليها بشكل أكبر .... 


من هي سارة؟ 

سارة محمد ابراهيم، 23 عام، المطرية القاهرة، كلية الشريعة الإسلامية قسم أصول الدين جامعة الأزهر.


الموهبة؟ 

منشده دينية.


متى اكتشفتِ موهبتك؟

فى الصف الثاني الاعدادي.



من اكتشف موهبتك؟ 

والدتي  وإذاعة المعهد وزملائي .



كيف طورتي من موهبتك؟

بدأت بالعمل على نفسي أكتر كنت أسمع كثيرا ودرست فى مدرسة الإنشاد الديني للشيخ محمود التهامي .



ما هي الأوقات المفضلة لديكِ للإنشاد؟

فى أي وقت فى البيت فى المترو فى الجامعه فى أي   وقت ومكان.


من وجهة نظرك هل  الإنشاد يمكن من خلاله توصيل رسالة وإذا كان ذلك فكيف تستطيعين إيصال رسالة؟

بالنسبة لي ف رسالتي للإنشاد تراث ولقد سمعتُها عن مشايخنا الأفاضل بخلاف أننا نندرسه ونتعلمه كي نوصلّه للناس بعدَنا وهذا  تراث لا بد أن نُحييه وبالتأكيد أنا أسمع للشيخ نصر الدين طوبار وطه الفشني والنقشبندي .


حدثينا عن بداياتك كيف بدأتي فى الإنشاد؟ 

 الموهبة موجودة منذ الصغر وبدأت فى التطور  من 2014 .


 هل بدأت بأخذ خطوات فعلية تجاه الإنشاد كحضور حفلات وخلافه؟ 

 ‏  بالطبع حضرت حفلات للشيخ محمود التهامي والربع الثقافي وفى الجامعة واختارت الطريق وهذا أكثر ما أحببته فهوَ الأفضل . 


هل هناك علامات فارقة منذ دخولك الإنشاد كبعض التكريمات أو إنجازات ؟ 

نعم ففى مدرسة الإنشاد الديني أمتلك كارنيه من المدرسة  وأخذت بعض التوشيحات فى المدرسة ودرست فيها المقامات الموسيقية .


هل واجهتك بعض الصعوبات ؟

 أكيد واجهتني صعوبات  ولكن بلطف وكرم الله نتخطاها فى البداية تعبت قليلاً وأنا أُنمي الموهبة وحضرت حفلات وسمعت كثيراً.



ما الحافز الذي يجعلك مستمرة للوصول إلى غايتك؟ 

الأساس فأنا أحب طريق الإنشاد جداً ولم أتخلى عنه وهذا شئ أحبه فهو يصل للقلب وراحه نفسية وإحساس لا أستطيع منعه فلهذا أواصل السعي فى تحقيق غايتي .



هل لديكِ داعمين؟ 

والدي ووالدتي وأخويا الكبير وأختي وكل أصدقائي وأساتذتي .


ما هي هواياتُك الأخرى؟ 

 تلاوة  القرآن الكريم والرسم والتصوير فوتوسيشن .



هل الكلام السلبي يأخذ حيّز من فكرك  أم  أنكَِ لا تُعطيه قدراً من الأهمية؟ 

 لا أعطيه أي أهمية  ومَن  يُحاول مهاجمتي لا أبالي لَه ولا أُعطيه أي أهمية ولا بد أن  يكون هناك أشخاص تهاجم طول ما الشخص ناجح فسيكون له  مهاجمين بتهاجمه لأنه إذا لم يوجد أشخاص تهاجموا فهو إنسان ليس بناجح ولكن لا يهمني أي كلام فالمهم بالنسبة لي طريقي ومستمره فيه .


ما  الشخصية المفضلة لديكِ فى الإنشاد؟ 

فضيلة الشيخ ياسين التهامي والمرعشلي .



ما هي خططك المستقبلية؟ 

 أكون منشدة محترفة وشخصيه تُعلي من منزلَة أهلها .


ما النصيحة التي تُقدميها  للشباب؟

أنصحهم بالبعد عن الطريقة التي يستخدموها على التيك توك يوجد طريقة أفضل من ذلك  ولا داعي للاستعراضات فأنا أرى أنّ هناك بنات وشباب أصواتهم جميلة جداً ولكن لم يستغلوه بالشكل الصحيح وهُو  طريق الإنشاد الديني والابتهالات والموشحات .


ما المقولة المفضلة لديكِ ؟ 

"   أنا فى جاهِ النبي " 


إقرأ أيضا البغبغان

وفى نهاية الحوار نتقدم بالكثير للشكر للمنشدة الجميله سارة محمد إبراهيم ونتمنى لها المزيد من التقدم والنجاح فيما هُو قادم .


حوار : أميرة الخضراوي .


أميرة إسماعيل

عندما تعيش عصراً يبدأ بقلم وورقة ولوح سبورة، وتجد نفسك في عشرة أعوام تشاهد اضمحلال القلم وظهور المدونات وعلوم التكنولوجيا والاتصالات فهذا يعني إنك إنسان، في هذا العالم سنربط بين عالم الواقع الماضي من كتب ومدونات إلى عالم التكنولوجيا والسيرفرات

إرسال تعليق

أحدث أقدم