"لِمَ تسأل عن حالتي؟"
–كيف حاُلك ؟
- أنت تسألني عن حالي؟ بعد ماذا؟ بعد فوات الأوان! يا صاح كُلِ مرة كنت أسالك عن حالك فتقول أني متعب، وأن الدنيا معك ليست علي ما يرام وكنت معك، وبجانبك ولم تفكر فيّ لو لمرة على الأقل!
أن تسألني فقط هل أنا بخير أم لا؟
لقد فات أوان سؤالك الآن، لقد أصبح حالي كحال مريض يفقد الأمل في رجوعه للحياة من جديد، لقد بات حالي متعب من المره الأخيرة الذي تركتني فيها، ولم تبالي أبدًا، عرفتُ أنك لم تهتم في أول الأمر، أتيت الآن لتسأل عن حالي! يا لك من وقح!
لقد أعتدتُ أن أتعايش مع حالي الذي تراه أنت، أنني في أحسن أوقاتي، إذا سالتني في يوم عن حالي لتقول أنك متعب، لكِ لا أشكو همي فأني حقًا بخير، لكن لو أن سألتني كاهتمام بي لقلت لك أنني في أسوأ حالتي، ولكن أنت لم تسألني كمهتم، أنت فقط سألت لكِي تسدد الدين الذي فعتله من أجلك، لا أريدك تسألني في يومٍ عن حالي أبدًا، لقد عرفت أنك تحب نفسك فقط لقد خُدعتَ فيك، والآن أتعايش مع حالي وحدي، لا أريدك أبدًا.
-أميره شريف