«عالم التواصل الاجتماعي»
إقرأ ايضا الورد الجوري
"نمتلك الكثير من القواعد في هذه الحياة،ولكل قاعدة استثناء، ولكن الاستثناء أصبح مغايرًا لعالم افتراضي لا يمت للواقع بصلة؛ فتحولت القواعد في هذه الحياة للزيف ولمجراه الكثير من المئات أو الآلاف منهم".
التقدم التكنولوجي بشكل كبير يؤثر على حياة الأشخاص، ومع ازدياد هذا التقدم التكنولوجي يزداد تغير نمط حياة الأشخاص، عالم التواصل الاجتماعي والاتصال اليومي في واقعنا اليوم أصبح جزء أساسي من حياة الأفراد في اعتماد واستقبال ما يهتمون لأجله حتى في ضياع أوقاتهم.
الكثير من الجدل حول عالم التواصل الاجتماعي هل هي بالجيد أم السيء؟
حين تجتمع النعمة والنقمة معًا هكذا كانت عالم التواصل الاجتماعي لا مجال للوقت داخلها؛ فالمعنى الحقيقي لهدر الوقت يكمن بداخلها، وشيئًا فشيئًا قد يتحول الأمر للإدمان الحقيقي ولا يوجد ما يداويه.
أصبحت الحياة الأسرية والعلاقات على مرآى ومسمع من الجميع يشاهدها يوميًا كمن يقطن داخل بيوتهم بل ويكون شاهدًا على هذا التفكك والتدمير ذات يوم، بل وأصبح التفكك والتدمير يقطن بمن يتصفح عالم التواصل الاجتماعي.
أضاعت العقول وتلاعبت بها بل ضللتها هذا هو الهدف التي تسعى له جاهدة منذ الانطلاق الأول لأولى برامجها بالأغراض الخبيثة وحتى عن كتم عدد هائل لا حصر له من الحقيقة وفائدة الأشياء من حولنا.
أكاذيب يروج لها دون بحث أو استقصاء بل وإتاحت الفرصة للكثير من الجهلاء للتحكم وإبداء الرأي وسرعان ما يتلقون الردود السريعة للمشاركة والتصديق حقًا؛ لأنها خدعة كبيرة سقطت قرنًا كاملًا وضللت أجيالًا من خلفها.
كتبت: نورهان الكُردي