ذات المستقبل

 ذات المستقبل

ذات المستقبل

إقرأ أيضا حوار مع حبيبة طارق 


"عثرات الدروب أبت على الانتهاء وكأنها تروضك يومًا بعد يوم، فالراحة تأتينا بغتتًا منا ليس لأننا نريد هذا وذاك وإنما اختلاس نظرات الرضا والامتنان لكل ما تعثرت به قدماك وأنت تأب الاستسلام"

الطرقات تبدو أسهل وممهدة للشكوى وإلقاء اللوم على الأشخاص أو الظروف على الرغم من أن الطرقات الوعرة المحاطة بالكثير من العراقيل تحمل في باطنها نورًا يلتقينا بنهاية الدروب، أفكارك هي منبع قسم المخابرات يديرها الذكاء ويتحكم بها نزاهة العقل وتوجيهك لكل ما هو ملائم ومستديم خلال فترات السعي الوجيزة كل ما تسمعه الأذن وتقرأه الأعين في موضع اختبار دائم وأحيانًا كثيرة بموضع اختلاف بين آرائك أو توقعاتك لما هو قادم لذا فإن أفكارك تشكل فارق كبير بحياتك.

إشارات ذات المستقبل

شارات حمراء تحمل داخلها علامات التحفيز والدافع لشخصيتك أو البصمة التي ستتركها لاحقًا لأجل معاني صوغتها ذاتك لشخصيتك الهامة التي ستجعلك فخورًا لما ستصل له، إذا كان عشب التربة يلمع بريقه بالأخضر بينما أنت تقف محدقًا دون حراك فلا تجلد ذاتك ذات يوم لبهتان عشب المستقبل وانت لم تكف عن الشكوى بعد"

الصلة بالأشياء الصغيرة أو تجنبها كلتا الحالتين ذات تأثير واضح للسعي لكونك شخص مسئولًا عن حياته لكن عزيزي القارئ وللحق أفضل التفكير هو التفكير الذي يقودك نحو ذات المستقبل لذا تجنب ما يبقيك بعيدًا عن ذات المستقبل.

الاختيارات والفرص دائمًا مفترشة أمامنا بالطرق التي نسلكها فلا تجعل عينيك مغلقتين وكأنك تغض البصر عنها بل كن قادرًا للمضي قدمًا لخلق فرصتك بالحياة، رؤيتك لقيمة ذاتك هي ما تجعلك على مرئي البصر من الجميع، من الآن فصاعدًا لا تقبل بغير الامتياز مع أعلى مراتب الشرف لتميزك الشخصي، ضجر اليوم من صراعات وإحباطات، ربما غدًا هو تحفيز النصر فتعلم النظر للحياة بدلًا من أن تكون طفلًا لا يكف الصراخ"

هل أنت على المستوى الذي يجعلك قيد التقييم الذاتي لذات المستقبل؟

كتبتها نورهان الكردي

إرسال تعليق

أحدث أقدم