دفئ العيون
إقرأ أيضا إفتقاد الذات
كانت عيني دائما بيتي الأول كلما أردت البكاء، كلما أردت التنفيس عن نفسي؛ هرولت إليها كطفل صغير؛ ينتظر طبطة من أمه، لم تخذلني يوما؛ ففتحت أبوابها على مصرعيها أمامي . حقيقة كانت تشبه مصباح علاء الدين؛ فكلما ضقت ذرعا؛ ذهبت إليها؛ لتصب لي أنهار مالحة شبه ساخنة، منحدرة على خدي، ويا العجب!؛ فقد آنستني، وأراحت نفسي؛ فيالها من عين حنونة.
كتبتها/ ساره صلاح الدين
الوسوم:
خواطر