"لست مٶيداً للقضیة الفلسطینیه

 " لست مؤيداًللقضية الفلسطينية "


لا تحكم علي المضمون من العنوان ولا تحكم علي الكاتب قبل أن تقرأ ما نثرته أقلامه.

إننا جميعا نسعي لتحرير فلسطين وتحرير المسجد الأقصى لأسباب مختلفة ولكن للأسف الشديد تجاهلنا أهم شئ وهو تحرير أنفسنا؛ نعم تحرير أنفسنا من الذنوب التي أصبحت جزءا منا، تحرير أنفسنا من القتلي التي يهدفون إلي قتل إسلامنا ولا أقصد هنا الجنود المسلحون أو أعداء الدين من الصهاينة والكفار ولكني أقصد القتلي من الإعلام والتلفاز الذين يسعون إلي قتل إسلامنا ومبادئه وتعاليمه؛ هؤلاء القتلي هم الساعين إلي قتل عروبتنا.

القضية الفلسطينية قضية عامة مجتمعية، قضية يتشارك فيها الجميع ولكن القضية الأهم هي قضية النفس ومقاومتها وتحدي الصعاب ومواجهة الذنوب والمعاصي التي تحيط بنا.

ك/ أحمد محمود المهدي

إرسال تعليق

أحدث أقدم