"ذكرى حياتي"
إهداء إلي من فارق حياتي ولكن لم يفارق عقلي وقلبي " أبويا "
جسدك فارق وعملك باقي
روحك صعدت لله لکن من قلبي مخرجتش، غابت صورتك ومن من عقلي مغابتش، غاب صوتك لکن أذني منسيتش، فاض الدمع عليك لکن العين مستكفتش، عجز القلم عن التكملة ووقف الكلام ع اللسان، بصيت لصورتك وركزت في ملامحك حسيت نفس الإحساس اللي بحس بيه لما بزورك يوم العيد انك جنب مني وسامع همسي ليك وحاسس بكل كلمة جوايا مش قادر اخرجها بيسيطر عليا احساس عجز عقلي عن تفسيره لحد دلوقتي وكأن عقلي وجسمي وقف عند اللحظة دي، وقولتها كتير حفضل عايش علي ذكراك ليوم مأتيك ولحد اليوم ده حيفضل لساني ميدعيش غير ليك. اللهم إني استودعك ما أنت أعلم به مني، فأنت أعلم بقلة حيلتي وفقري وعجزي، أسألك اللهم أن تتجاوز عن سيئاته وأن تغفر له وترحمه، فقد وسعت رحمتك كل شيء.
اللهمّ آنسه في وحدته، وفي وحشته، وفي غربته، اللهمّ أنزله منزلاً مباركاً، وأنت خير المُنزلين، اللهمّ أنزله منازل الصدّيقين، والشهداء، والصالحين، وحسُن أولئك رفيقآ، اللهمّ اجعل قبره روضةً من رياض الجنة، ولا تجعله حفرةً من حفر النار•
بقلم/ محمود إمام