《 أساس الحياة》
إهداء إلي نبع الحنان والقلب الطيب " أمي"
أحترت كثيراً في أن أجد وصف يكفيكي كثرت المعاني وتجمعت أفضل الخصال فيكي، ينبعث النور بنظرة من عيناكي تفتح الأبواب المغلقة بدعواكي، أشعر بالسعادة حينما أقُبل يداكي وإحساسي بالأمان والراحة وأنتي في حياتي، تتبسم الحياة بضحكة منك، فالبعد عنكي ولو للحظات كالجسد حينما يفارقه الروح
لو أستطعت أن أجمع كلمات الحياة ما كانت تكفيكي لأنك أساس الحياة.
وتحملتي تعبي كثيراً، أنسى ازاي أول أيامي في المدرسة وانتي جنبي مابتسبنيش، أنسى ازاي سهرك جنبي وأنا تعبان مافارقتنيش، أنسى ازاي حضنك اللي ضمني وكان راحتي من تعب الدنيا ومعاناة الحياة، أنسى ازاي فرحتك بيا في كل نجاح بوصل ليه وكل شيء كويس بعمله، وبوجودك عمري ماحسيت أن حياتي ينقصها شيء كنتي ومازالتي لى كل شيء في الحياة سندي وفرحتي وضحكتي يقولون ان الجنه تحت أقدامك ولا يعلمون انكي الجنه نفسها، لو كان العمر يهدى لما بخلت عليكي به يا أمي وهذا أقل شيء فأن بحثت عن شيء ثمين أهديه لكي ماوجدت، قالو أن الذهب أغلي وجدتك أنتي أغلي؛ قالو أن القمر أجمل فعندما نظرت إلي وجهك أنعكس ضياء القمر علي وجهك؛ وأحترت بوصف جمال عينيكي وصفاء قلبك وحبك الكبير، فأذا كانت الأبوه هي الأمان .. فألأمومه هي الحنان، ربي أسعد قلبي أمي وأدمه نابضآ وراضيآ عني، شفاكي الله وبارك في عمرك.
بقلم/ محمود إمام