الکاتب أحمد حسن جاد في حوار صحفي

 في عالم الكتابة، تبدأ الرحلة من حلم صغير، لكن كل كلمة تكتب تفتح ابواب عوالم جديدة. في هذا العدد من مجلة "قعدة مبدعين"، نلتقي مع مجموعة من الكتاب المبتدئين الذين يسعون لصنع بصمتهم الخاصة، لنكتشف سويًا كيف يمكن للكلمات أن تصبح أدوات لإبداع لا حدود له.



لنبدأ بالتعرف علي بداياتك، هل يمكنك أن تخبرنا قليلاً عن نفسك؟


الأسم:  احمد حسن جاد، أعشق قراءة الروايات من صغري. 

المحافظة: من محافظة المنيا مدينة مطاي قرية بردنوها.  

السن:  أبلغ من العمر 17 سنة. 


كيف بدأت رحلتك للكتابة؟

بدأت رحلتي في الكتابه عندما قرأت روايات كثيرة فكنت اريد ان اصبح كاتب فوجدت صديقه عزيزة هيا من شجعتني علي كتابة اول رواية لي. 



ما الذي ألهمك لانطلاق في هذا المجال؟

كنت أجد المؤلفون يستلمون الجوائز والناس تحبهم ومشهورون وكنت أريد أن أصبح في هذه المكانة يوما ما. 


 من الشخص الذي دعمك لتسير في هذا الطريق؟ 

والدي ووالدتي.  



أذكر لنا إنجازاتك التي نشرتها سابقاً؟ 

نشرت رواية تسمي امواج في ليلة مظلمة لكن نشرت الكترونيا علي مدونتي علي جوجل وعند دار نشر ونشرت في دار نشر اخري وهناك رواية اخري لكن مازلت اكتبها. 


حدثنا أكثر عنها؟ 


رواية امواج في ليلة مظلمة تعتبر من الروايات المشوقة حيث البطل يسمي يحي وكان علي متن سفينة ولكن موج البحر اشتد عليه وبدأت تحدث معه مواقف غريبه ومرعبه حيث في اخر الرواية علم ان والده كان حارساً لهذا البحر وقد توفي وعندما واجه الكائن الغريب الذي هو بالمحيط طلب ان يحرس البحر مكان والده.... 


ما هي رسالتك التي تريد أن توصلها من خلال كتابتك؟ 

 ان في كل بيت توجد موهبة مدفونة ولكن الوضع الان لا يسمح لأحد ان يظهر موهبته، ويجب الاهتمام بهذه المواهب مهما كان وضعيتها فقيرة او غنية علشان المواهب دي هيا اللتي سوف تجعل مصر تتقدم. 


ما هي التحديات التي واجهتك أثناء الكتابة؟ 


 انه لن يقرأ احد روايتي ولن يعطوها اي اهتمام. 


ما هي أهتمامتك غير الكتابة؟ 


احب قراءة الروايات

اهتمامي الاكبر هو التعليم

الكورة


 كيف تتعامل مع النقد والتعليقات علي عملك؟

اتعامل معه بكل هدوء لانه من حق القارئ نقد الكتاب اذا كان النقد بناء ام هدام فهو من حقه النقد. 


كيف تري مستقبل الكتابةفي عصر التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي؟


الكتابة في عصر التكنولوجيا لن  يكون لها اي اهتمام لان الناس أصبح كل انشغالهم في هواتفهم وفي المستقبل سوف ينتهي عصر الكتب بتقدم التكنولوجيا. 


رسالتك لكل شخص يمتلك تلك الموهبة او يمتلك موهبة آخري؟


أن يعمل علي حمله مهما مان الطريق صعب امامه لأن الله لا يضيع اجير من احسن عملا وانه يعمل علي حلمه حتي يصبح حقيقة. 



شكراً لك على وقتك ومشاركة أفكارك معنا نتمني لك كل النجاح. 



الصحفية / أسماء أشرف

إرسال تعليق

أحدث أقدم