الکاتب علاء الدین شعبان في حوار صحفي

 "الكتابة هي رحلة داخل الذات والعالم، حيث يتحول كل حرف إلى نافذة جديدة تفتح على أفكار وآفاق لم تُستكشف من قبل. اليوم، في هذا الحوار، نستضيف كاتبًا مبدعًا تألق في عالم الأدب، لنغوص معًا في أسرار الكتابة ونعرف كيف ينسج خيوط إبداعه. نريد أن نكتشف كيف يرى الكاتب العملية الإبداعية، مصادر إلهامه، والتحديات التي يواجهها. سنتناول كل ما يتعلق بالكتابة، من البداية وحتى النهاية، لنقدم للقارئ نظرة شاملة وعميقة عن عالم الكتابة من خلال عين كاتب مبدع."



لنبدأ بالتعرف علي بداياتك، هل يمكنك أن تخبرنا قليلا عن نفسك؟


الأسم: علاء الدين شعبان 

 المحافظة: محافظة الفيوم 

 السن:ثلاث وعشرون عامًا

الدراسة: بايو تكنولوجي (Biotechnology) 



كيف بدأت رحلتك للكتابة؟ وما الذي ألهمك للإنطلاق في هذا المجال؟ 


كانت البداية في مشهد لم أعتد على رؤيته مسبقًا وهو تعنيف ولد إلى والده المسن، كان سخطي على هذا الشاب بمثابة اشتعال فتيل الرحلة. وجدت أن هذا الفعل لن أقدر على تغييره إذا ما أبحر لساني حديثًا بين الناس، لن أقدر على التحدث مع كل فرد بنفس القدرة الثابتة، لكن أقدر على الوصول إلى مجموعة واحدة بفكرة واحدة في وقت واحد.



من الشخص الذي دعمك لتسرِ في الطريق لتصل لِما أنت عليه الآن؟ 


الهدف هو شخص لا بالحقيقي ما جعل التكملة مباحة. الهدف هو أعظم ما يجعل المرء يستمر.



أذكر لنا إنجازاتك؟ 


صدر أربع أعمال سابقة كان أولها خلف المغلق ثم المعبر بجزئيه إلى موتى على قيد الحياة والمقدر في هذا العام صدور العمل الخامس سبع جلدات. 



حدثنا أكثر عن عملك القادم؟ 


سبع مجلدات تتحدث عن ما قبل النكسة حيث كانت حرب اليمن، كانت حرب في بلاد اليمن يقودها الجيش المصري مؤمناً الثورة ويعول عليها السعودية التي ترفض فقدان اليمن كونها مملكة، أحداث كثيرة راح إثرها الكثير تحت ظل العقوق الوطني، العقوق الذي قد يكون فكرة لكن أصبح حياة بين كل شيء.



هل تعبر الكتابة وسيله للتعبير الشخصي أم أنك تري فيها وسيله للتأثير في المجتمع؟


لم تكن الكتابة يومًا تعبيراً عن الرأي الشخصي، معنى الرأي الشخصي هو احتمال الخطأ والصواب فإن كان التأثير مجتمعيا لا يصح أن تعبيراً عن رأي شخصي يحتمل الصواب أو الفشل، إنما الكتابة هي روح مجتمعي مثالي، يدعو إلى التعبير وتصحيح المفاهيم إن فسدت، وتسعى ليكون التطور مستمراً نحو الرفاهية الفكرية والمادية.


 هل هناك كتاب أو مؤلف معين أثر فيك بشكل خاص أثناء مسيرتك الأدبيه؟ 


نعم/في ممر الفئران للعظيم الراحل أحمد خالد توفيق. 




في رأيك، ما هو العنصر الأهم الذي يجب أن يتوافر في الكتاب ليحقق النجاح ويصل إلي قلوب القراء؟


الصدق، الصدق هو ما يرسخ في عقل الإنسان، وإن كان الإنسان لا يفعل به، ثم يأتي الواقع، لا يكتب القلم عن عوالم لن تحدث وهناك عالمنا يحترق بالمشاكل، الواقع هو القوة الخفية التي يشعرها العقل.


ما هي رسالتك التي تريد أن توصلها من خلال كتابتك؟ 


التوعية، والتذكير أننا مازلنا على قيد الحياة هذا يعني أن علينا إصلاح ما يمكن إصلاحه. 


كيف تتعامل مع النقد؟ وهل له تأثير في تطوير أسلوبك الكتابي؟


النقد دائمًا ما يكون حجر بناء في أي شيء، لذلك على أي إنسان أن يتقبله وهو يبتسم. بالتأكيد ينمي كل شيء. 



كيف تري مستقبل الأدب العربي في عصر التكنولوجيا ووسائل التواصل الأجتماعي؟ 


لا علاقة، فمهما تقدمت التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي لن يكون هناك قيمة تساوي قيمة الورق. 



رسالتك لكل شخص يمتلك تلك الموهبة أو يمتلك موهبه آخري؟ 


لا تتوقف، سر في الطريق الذي ترغب، في المكان الذي تنثر فيه إبداعك، اثقل موهبتك ولا تبخل عليها.



ما رأيك في المجلة؟  


المجلة لها أثر لطيف، دائما ما تكون الإفادة في معرفة كل ما هو جديد، والاستمتاع والحوارات، أعتقد هي شيء مثمر جدًا.



_شكراً لكَ علي وقتك ومشاركة أفكارك معنا نتمنى لكَ كل النجاح. 



الصحفية / أسماء أشرف

إرسال تعليق

أحدث أقدم