الکاتبة نورا احمد العبید تجیب علی الحوار الصحفي

 تتشرف مجلة" قعدة المبدعين" باستضافة الكاتبة نور احمد العبيد الناصر


لأن الإبداع شغف والشغف لا يموت، استضفنا اليوم كاتبة عنوانها التميز، 

تدرس الإعلام في الجامعة الافتراضية السورية اختصاص إذاعة وتلفزيون

فتاة الثانية والعشرين ربيعاً


ولأن لكلٍ منا بدايته الخاصة في شق طريقه من أجل حُلم حياته، راودني فضولٌ حول معرفة بدايات كاتبتنا الجميلة

فأجابت:

( السبب هو شغفي الكبير باللغة العربية يأتي في المرتبة الأولى، وراء خوضي بحر الأدب، ورغبتي في الإفصاح عن كل مايجولُ في ذهني، دون حواجز أو قيود تمنعني من التعبير عن ذاتي، فكانت الورقة والقلم أعز الأصدقاء إليّ بل وكانا يسمعان حديثي، بآذان صاغية دون أن يقاطعاني وتضيع سلسلة أفكاري في متاهة التشتت، فبدأت بخط أبجديةٍ تليقُ بي من الأول الثانوي، شرعتُ بكتابة الخواطر وأضحيت ممدمنة لنبيذ اللغة الذي سرعان ماأعود بعد تجرّعه ظمأى أطلب المزيد)



ولأن الدعم في البدايات لايُنسى ولا يأتي إلا من قُلوبٍ أحبت بصدق، سألتُ نور عن الشخص الذي أنار طريقها وأرشدها إلى طريق الكتابة وكان سبب بإبداع الذي نراه

فقالت:

(أحد صديقاتي تُدعى "صالحة خلوف" هي أول من آمنت موهبتي وحفزتني للإستمرار، وغيرها من الصديقات التي أعطتني الحافز لأرتشف خمرة النجاح، صديقتي " رغد فادي سفير" شكراً لانني اليوم هنا بفضل الله ومن ثم دعمكم أدامكم الله لي)


ولأن ثمرة النجاح من الصعب للمرء أن ينالها بسهولة، قمتُ بسؤال نور عن الصعوبات التي واجهتها أثناء رحلتها

أجابت:


(أذكر أنّ هناك مَن قالت لي ذات يوم مستهزئةً مما أكتب جملة "كتاباتكِ لا تفهم ولم أستطع فهم حرفٍ واحدٍ منها" أسررتها في نفسي وعلمتُ حينها أنّني في الطريق الصحيح،

وكثيراً ما يهجرني الإلهام لكن أقوم بقراءة نصوصي السابقة فتنقذني، وتصحح مساري وتعيدني من جديد بطموحٍ أكبر وعزيمةٍ فولاذية)


ولأن النقد السلبي عادةً ما يؤثر على المبدع، سواء كان في البدايات أم كان في مرحلة معينة من النجاح، فقد تخونه ذاته ويُشكك قليلاً بإبداع، فكان سؤالي لنور «هل كان النقد السلبي يوماً، سبباً في تدهور حالتكِ النفسيّة والصحيّة؟، وهل شككتِ يوماً بقدراتكِ وإبداعكِ بسبب نقد سلبي؟»



فكان جوابها:

"دائماً ما تُرمى الأشجار المثمرة بالحجارة" لا أمانع عندما يوجه لي نقد بنّاء، ولكن إذا كان النقد هدفه التقليل من شأني، لا أتقبله فهو يقع أرضًا بعد ما ينطق به الناقد، كنتُ أستمر في كل مرّة أتعرض لانتقاد هدفه السخرية مني فأنتقم بنجاحي فقط، ولم يصدف أنني شككتُ بقدراتي من أجل نقد سلبي بل حفزني لأبذل جهدي وأحصد العديد من ثمار النجاح )


فشكراً ضيفتنا على الحوار الممتع متمنين لها دوام اللمعان في سماء النجاح والتميز


بقلم المحررة/ شهد حسن

إرسال تعليق

أحدث أقدم