الکاتبة میرة جاد فی حوار صحفی

 في عالم الكتابة، تبدأ الرحلة من حلم صغير، لكن كل كلمة تكتب تفتح أبوابًا لعوالم جديدة. في هذا العدد من مجلة "قعدة مبدعين"، نلتقي مع مجموعة من الكتاب المبتدئين الذين يسعون لصنع بصمتهم الخاصة، لنكتشف سويًا كيف يمكن للكلمات أن تصبح أدوات لإبداع لا حدود له.



لنبدأ بالتعرف علي بداياتك، هل يمكنك أن تخبرنا قليلاً عن نفسك؟

الأسم: مَيرة جاد

السن: 16 عام

الدراسه: طالبة بالصف الأول الثانوي 

المحافظة: محافظة السويس



ما الذي دفعك إلي عالم الكتابة؟ 

حُبي ل اللغة العربية الفُصحىٰ، والقراءة؛ فأحببت أن أكون مثلهم، ومثل أمي اللتي كانت تكتب منذ مُدة طويلة.


متي بدأت رحلتك للكتابة؟ 

بدأت رحلتي بالكتابة مُنذ عامين تقريبًا عِندما كُنت أُحاول في البداية أن أكتب مِثل الأدباء نجيب محفوظ، وطه حسين، وغيرهم من الكُتاب المعروفين، حتى تتطورت كتاباتي من خواطر قصيرة إلى نصوص، ثم إلى نصوص ومقطوعات شِعرية، ثم أخيرًا إلى قصائد.



وكيف إكتشفتِها؟ 

كُنت أكتب بالبداية بيني وبين نفسي حباً في التعبير عن مشاعري ومشاعر الغير اللتي لا يستطيع الآخرون التعبير عنها وكانت مجرد هواية ليس أكثر حتى عرفت أمي بالأمر أخبرتني أن أستمر بذلك، هي من شجعتني على الإستمرار في الكتابة بل وتحسين مستواي بها.


ما هي إنجازاتك؟ 


 أخذت أكثر مِن شهادة تقدير ودروع في الكتابة. 

اشتركت بكتابين مجمعين للخواطر في العام الماضي (قلم حائر _ أوتار الحياة).

 أنشأت قناة لنشر كتاباتي لكني مازلت بالبداية فلم يدخلها أُناسٌ كُثر.


أخبرِنا أكثر عن عملِك القادم؟ 

كِتاب "قلم حائر" هو أول كتاب أشارك بِه على الإطلاق، حيث شجعتني مؤسِسة دار الماسة على المشاركة به بهدف نشر كتاباتي وتحقيق حلمي.


من الشخص الذي دعمك لتسيرِ في هذا الطريق؟ 


أمي بالبداية، ثم صديقتي المقربة.


ما هي رسالتك التي تريدِ أن توصلِها من خلال كتابتك؟ 


حرية التعبير عن المشاعر دون قيود، دون معرفة من المُرسل إليه.

 طريقة للتخفيف عن النفس عندما لا يكون لها أحد تلجأ إليه وقت الحاجة.

أخيرًا فهي تنمية للغة العربية لدي.



ما هي التحديات التي واجهتها أثناء كتابه كتبتك؟


واجهتني تحديات كثيرة مِثل:

 فقدان الشغف والطاقة، والقدرة على التعبير.

عدم القدرة على استخدام التعبيرات الصحيحة في البداية. 

  واعتقادِ بعدم أهمية تلك الكتابات في بعض الأحيان.

 قابلت أُناساً دائمًا ما كانوا ينتقدون كتاباتي وطريقتي في التعبير.

في النهاية تجاهلت كل هذا وقررت السير لحلمي.


ما هي أهتمامتك غير الكتابة؟ 


الرسم والعزف أيضًا من مواهبي، وأسعى لدراسة المقامات الصوتية لترتيل القرآن بشكل صحيح.


كيف تتعاملِ مع النقد والتعليقات علي عملِك؟ 


 إذا كان النقد إيجابي فهو يعطيني طاقة إيجابية للإستمرار.

 لو كان النقد سلبي فهو يساعدني على معرفة أخطائي، وعدم تكرارها بالمستقبل، وهذا يرفع من مستوى كتاباتي مرة بعد أخرى.


كيف تري مستقبل الكتابة في هذا التكنولوجيا ووسائل التواصل الأجتماعي؟ 


كانت الكتابة قديمًا ورقية، ومازالت كذلك لكن بنسبة أقل، لكن مع إختراع التكنولوجيا المتقدمة والهواتف الحديثة أصبح استخدامها في الكتابة أسهل بكثير.

 أظن بالمستقبل ستظل الكتابة موجودة مادام هُناك مُبدعين، لكن كل الكتب ستصبح على حد اعتقادي إلكترونية.


_رسالتك لكل شخص يمتلك تلك الموهبه او يمتلك موهبه آخري؟ 


لا تُصغِ لمن يريدون إحباطك أو ما شابه، واسعى إلى حُلمك فهو يستحق ذلك، ومهما قابلت من عثراتٍ وتحديات... فقط قاومها ولا تستلم، وتذكر دائمًا أن لا حلم يتحقق دون سعي، إرادة، وجهد.



شكراً لكِ على وقتك ومشاركة أفكارك معنا نتمني لكِ كل النجاح 



الصحفية /أسماء أشرف

إرسال تعليق

أحدث أقدم