في عالم الكتابة، تبدأ الرحلة من حلم صغير، لكن كل كلمة تكتب تفتح ابواب عوالم جديدة. في هذا العدد من مجلة "قعدة مبدعين"، نلتقي مع مجموعة من الكتاب المبتدئين الذين يسعون لصنع بصمتهم الخاصة، لنكتشف سويًا كيف يمكن للكلمات أن تصبح أدوات لإبداع لا حدود له.
لنبدأ بالتعرف علي بداياتك، هل يمكنك أن تخبرنا قليلا عن نفسك؟
الأسم: ريتال الجنايني
المحافظة: محافظة السويس
السن: 16 عام
الدراسة: ادرس في الصف الأول في مدرسه المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بمحافظة الإسماعيلية.
ما الذي دفعك إلي عالم الكتابة؟
خواطر كنت أشعر بها في بعض الاحيان ثم قررت إخراج كل ما يدور بعقلي عبر الكتابه و ما ساعدني على ذلك هو حبي للغه ، اخبرني جدي من قبل أن من أراد الكتابه يجب أن يتحلى بالإحساس و يجب أن يعرف كيف يعبر عن ذلك الاحساس.
متي بدأت رحلتك للكتابة؟
منذ عام تقريبا.
وكيف إكتشفتِها؟
عندما كُنت جالسه على سريري قبل النوم ثم سرحت بفكري عن بعض الاشياء بالحياه و لماذا البعض ليس سعيد بحياته رغم ان حياته ليست اصعب ما يكون ثم قررت كتابه ما يدور براسي و عرضته على الأهل و الاقارب و أعجب به كثيرا بعدها عرضته على امينه المكتبه بالمدرسه و قالت لي أن لدي حس في الكتابة و طريقة مشوقه تدفع الناس لإكمال القراءة و طالبتني أن أدخل معها في مسابقه على مستوى الجمهوريه لكتابه قصه قصيره لكني رفضت بسبب انشغالي الدراسي.
_ما هي إنجازاتك؟
نشرت بعض الأجزاء على صفحتي على الفيسبوك من مكتوب قد كنت كتبته مسبقا تحت مسمى( سر السعاده في الحياه)لكني لم انشر الكثير من كتاباتي انا احتفظ بهم و اعرضهم على الاصدقاء و الاقارب فقط.
أخبرنا أكثر عن عملك القادم؟
اولاً السعاده ليست أن يظل الإنسان فرحاً مسرور دائما بل السعاده هي الاستقرار و الاتزان النفسي و من اسرار السعاده الرضا و الصبر حيث أن الرضا بالقضاء والقدر يهون صدمات الحياه و يساعد الإنسان في الرجوع إلى اتزانه النفسي من جديد و الصبر على شئ و الاجتهاد من اجله يجعل فرحه الحصول عليه أضعاف الحصول عليه بسهولة فالإنسان لا يعرف قيمه السعاده إن لم يصبر على الحزن و البلاء.
ما هي رسالتك التي تريد أن توصلها من خلال كتابتك؟
ان يتوقف الناس عن البحث عن السعاده و الراحه و عليهم التركيز على تحقيق الاهداف و السعي من اجلها لأن العمل و الاجتهاد هم أساس النجاح و هي ليست مهمه سهله و لكن قد خلقنا الله تعالى في المقام الأول لهذا السبب و هو البناء و التعمير و الاجتهاد في الارض
(و ماذا عن الذي يجتمع عنده الصبر و الرضا و الاجتهاد فإنه لا يعرف للشقاء معنى و لا يضع له اعتبار فقد واجهه بالفعل و تغلب عليه و اما النجاح فيبحث عنه حتى يجده و يبقى ملازما له طول حياته) أكثر من يبحث عن الراحه هو أكثر من يشقى في حياته و الذي يبحث عن النجاح و يعافر فإنه عندما يمر بعقبه إنه يواجه تلك العقبه و يحارب ليجتازها و في النهايه جميعنا نحزن و لكن قليل من يعرف قيمه الحفاظ على الاتزان النفسي.
ما هي أكبر التحديات التي واجهتك أثناء كتابه كتبتك؟
اي شخص عند الكتابه في البدايه يُهيئ لي أن كتابتي جيده بعدها عندما اراجعها اكتشف أن هناك اخطاء او هناك جزئيه بحاجه إلى التعديل ثم اعدلها و اعيد قرأه ما كتبت من البدايه و اعرضه على احد اهلي للتأكد من صحه ما فعلته أيضا مررت بمشاكل في الثقه أنه من الممكن أن ما اكتبه ليس جيدا أو أن كتاباتي ليست بالكفاءة التي اظنها لكني استطعت التغلب على كل هذا بإكمال الكتابه و بدعم اهلي.
من الشخص الذي دعمك تسيير في هذا الطريق؟
والدتي و جدي من الام.
ما هي أهتمامتك غير الكتابة؟
الرسم و إلقاء الشعر.
كيف تتعاملِ مع النقد والتعليقات علي عملِك؟
اذا كان نقدا على شئ اخطأت فيه حقا أحوال تعديله في المره القادمه لكن في جميع الحالات النقد لا يؤثر على نفسيتي أو ثقتي بنفسي.
كيف تري مستقبل الكتابة في عصر التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي؟
لازلت أرى في عيون الناس الحب للفن و للكتابه و ليس بالضروره الكتابه في الكتب يمكن انسجامها مع التكنولوجيا و برمجه مواقع تساعد على الكتابه و نشرها على السوشيال ميديا بحيث حتى متصفحي الإنترنت يمكنهم القراءة الكتابات.
رسالتك لكل شخص يمتلك تلك الموهبة او يمتلك موهبه آخري؟
اخرج موهبتك للنور لأن تلك المواهب هي التي تعطي التنوع لمجتمعنا و تخرج لنا أشخاص مميزين و تعطي لنا روح الشغف و المثابره لاننا نفعل ما نحب و نسعى للارتقاء بما نفعل.
شكراً لكِ على وقتك ومشاركة أفكارك معنا نتمني لكِ النجاح.
الصحفية / أسماء أشرف