في عالم مليء بالتحديات والفرص يصبح الحوار مع الشخصيات الملهمة أمرا ضروريا لفهم رؤاهم وتجاربهم
حدثني عن سيرتك الذاتية؟
محمد جمال الدين عبد العزيز النقيب
والشهرة: محمد النقيب. درست في كلية الآداب قسم التاريخ، وحصلت على تقدير جيد جدًا. ثم أكملت دراستي وحصلت على ماجستير في الصحة النفسية وماجستير في المناهج وطرق التدريس. أعمل في مجال التعليم الدولي والتعليم الجامعي، كما أنني عضو متطوع في الأمم المتحدة وعضو في منظمة العفو الدولية.
هل كان هناك حدث أو عمل معين جذبك للدخول في هذا المجال؟
دخلت هذا المجال بسبب كونه هواية لدي، وأنا من محبي القراءة جدًا.
من هم الأدباء الذين تأثرت بهم في بداياتك؟
تأثرت بعدد من الأدباء مثل أدهم الشرقاوي، كريم الشاذلي، نجيب محفوظ، بالإضافة إلى الكاتب الأجنبي ديل كارنيجي.
من كان الداعم الأساسي لك في رحلتك الأدبية؟
الداعم الأساسي لي بعد الله سبحانه وتعالى هو عائلتي.
ما الرسالة أو الفكرة التي تحرص على توصيلها من خلال أعمالك؟
أحرص على أن يعرف الناس حقيقة الحياة وكيفية العيش بسلام واستغلال الوقت بشكل صحيح. وأؤكد أن الإنسان بدون الاعتماد على الله لا يمكنه الوصول إلى النجاح.
ما الذي يجعل الكاتب مميزاً عن غيره؟
ما يجعل الكاتب مميزاً هو أسلوبه السهل الجذاب، وكيف تخرج كلماته من القلب لتصل إلى قلب القارئ.
هل تعتمد كتاباتك على تجارب أو قصص حقيقية؟
أعتمد على تجاربي الشخصية في الحياة ودروسها، والتي كان لها دور كبير في تشكيل أفكار كتبي.
حدثني عن كتابك الجديد الصادر عن دار نورآس للنشر والتوزيع؟
كتاب جديد بعنوان "أوراق الشجر"، وهو كتاب في التنمية الذاتية يتناول كيفية العيش بسلام وكيفية استغلال كل لحظة في الحياة بشكل إيجابي.
ما هي أهم إنجازاتك في مجال الكتابة؟ وما الطموحات التي تسعى لتحقيقها؟
أهم إنجازاتي هو كتابي "أوراق الشجر" الذي نشرته العام الماضي. طموحي أن أستمر في الكتابة وأن أتمكن من تقديم المزيد من الأعمال الأدبية المميزة.
كيف تؤثر البيئة المحيطة بك على إبداعك؟
البيئة المحيطة بي كانت لها دور كبير في اكتشاف موهبتي في الكتابة، حيث أن الحياة ودروسها بشكل عام شكلت الفكرة الرئيسية لكتابي.
ما هو العمل الأدبي المفضل لديك؟
أحب كتب التنمية الذاتية وقصص الصحابة، وأعتبرها من أعظم المصادر التي ألهمتني.
هل تجد أن الأدب يجب أن يحمل رسالة اجتماعية أم يمكن أن يكون للترفيه فقط؟
أرى أن الأدب يجب أن يحمل رسالة اجتماعية مفيدة، لكن يمكن أن يكون أيضًا للترفيه إذا كانت الرسالة تحمل قيمة.
ما هي أبرز التحديات التي واجهتها أثناء الكتابة؟
أكبر تحدٍ كان تنظيم الوقت بين عملي وكتابي، حيث كان يجب عليّ تخصيص وقت للكتابة بجانب مهامي الأخرى.
كيف تتعامل مع التعليقات السلبية على أعمالك؟
أعتبر التعليقات السلبية فرصة لتعديل أخطائي وتحسين كتاباتي. أتقبلها بصدر رحب وأعتبرها جزءًا من عملية النمو.
هل واجهت يومًا موقفاً أثر سلباً على مشوارك الأدبي؟
نعم، كانت هناك مواقف صعبة أثرت على مشواري الأدبي، من أبرزها عدم توافر الميزانية المناسبة للاستمرار في الكتابة والنشر.
كيف تقيم تجربتك مع دار نورآس من حيث الدعم الذي تقدمه للكتاب؟
هذه هي تجربتي الأولى مع دار نورآس، ومن الواضح أن مديرها يسعى لتقديم أعمال مميزة. ما أعجبني في التعامل معهم هو روح الحب والتنظيم الذي يقدمه المدير والموظفون.
ما انطباعك العام عن دار نورآس ودورها في الساحة الأدبية؟
انطباعي جيد جدًا، حيث تتمتع دار نورآس برؤية مميزة وداعمة للكتّاب، وتستحق التقدير لمساهمتها في تطوير الساحة الأدبية.
ما هي النصيحة التي توجهها للكتاب المبتدئين؟
نصيحتي للكتاب المبتدئين هي ألا يترددوا في تحديد أفكارهم الأدبية، وأن ينتقوا أفضل الأفكار التي تؤثر بشكل إيجابي. عليهم أن يخصصوا وقتًا محددًا للكتابة، حتى وإن كان جزءًا بسيطًا، وأن يكتبوا ما يجعل أثرك باقياً في الحياة بالذكر الحسن بعد موتك.
بشكر حضرتك جداً وعلي وقتك الثمين ونتمني لك مزيد من التقدم والنجاح
الصحفية سارة مشعل
