"وراء كل نجاح قصة تستحق أن تُحكى، واليوم نفتح صفحات الإبداع والتميز مع شخصية صنعت لنفسها مكاناً خاصًا. في هذا الحوار، نستكشف معها مشوارها وأسرار تميزها."
حدثيني عن سيرتك الذاتية؟
منه مصطفى، من مواليد 2005 في محافظة الجيزة. كنت أطمح في البداية لأن أصبح لايف كوتشينج، لكن مع مرور الوقت أدركت أنني أريد أن أقدم شيئًا يفيد المجتمع بشكل أعمق. بدأت مشواري الأدبي من خلال مشاركتي في كتابين للخواطر المجمع، والحمد لله أنني أتممت كتابًا فرديًا باللغة الإنجليزية، الذي سيكون متاحًا في المعرض بإذن الله.
هل كان هناك حدث أو عمل معين جذبك للدخول في هذا المجال؟
لم يكن هناك حدث محدد، لكن كنت أرغب دائمًا في أن أعمل شيئًا مفيدًا للمجتمع. كتابة الكتب كانت الطريقة المثلى لتحقيق هذا الهدف.
من هم الأدباء الذين تأثرتِ بهم في بداياتك؟
تأثرتُ بعدد من الأدباء، ولكن بشكل خاص تأثرت بالكثير من الكتاب الذين يعبرون عن أفكارهم ببساطة وقوة.
من كان الداعم الأساسي لكِ في رحلتك الأدبية؟
عائلتي وأصدقائي كان لهم دور كبير في دعمي، وكانوا دائمًا يشجعونني ويحفزونني على الاستمرار في الكتابة.
ما الرسالة أو الفكرة التي تحرصين على توصيلها من خلال أعمالك؟
رسالتي الأساسية هي إفادة الناس وتقديم ما يمكن أن يساعدهم في حياتهم اليومية، سواء كان ذلك من خلال الأدب أو من خلال تجارب حياتية معبرة.
ما الذي يجعل الكاتب مميزاً عن غيره؟
الكاتب المميز هو من يستطيع أن يقدم المعلومة أو القصة بأسلوب مبسط وواضح، ويجعل أعماله مشوقة ومفيدة للمجتمع في الوقت ذاته.
هل تعتمد كتاباتك على تجارب أو قصص حقيقية؟
نعم، الكثير من كتاباتي مستوحاة من تجارب حياتية وقصص حقيقية.
حدثيني عن كتابك الجديد الصادر عن دار نورآس للنشر والتوزيع؟
كتابتي الجديدة تحت اسم "The Most Famous English Sentence" يتناول جمل يومية وعبارات شائعة وأمثال عامة باللغة الإنجليزية، ويهدف إلى تعليم القارئ كيفية التحدث باللغة الإنجليزية بطلاقة.
ما هي أهم إنجازاتك في مجال الكتابة؟ وما الطموحات التي تسعين لتحقيقها؟
أهم إنجازاتي هي مشاركتي في كتابين للخواطر المجمع بالإضافة إلى تأليف الكتاب الفردي باللغة الإنجليزية. أما عن طموحاتي، فأنا أسعى لأن أسافر وأعرض كتبي في جميع أنحاء العالم.
كيف تؤثر البيئة المحيطة بكِ على إبداعك؟
البيئة المحيطة بي دائمًا داعمة لي، حيث أن كل شيء من حولي يساعدني على تحسين إبداعي.
ما هو العمل الأدبي المفضل لديك؟
رواية "سوزدار" هي إحدى الأعمال الأدبية المفضلة لي، اجدها ملهمة جدًا.
هل تجدين أن الأدب يجب أن يحمل رسالة اجتماعية أم يمكن أن يكون للترفيه فقط؟
أرى أن الأدب يجب أن يحمل رسالة اجتماعية، لكنه يمكن أن يكون في الوقت نفسه ممتعاً ومهماً للآخرين.
ما هي أبرز التحديات التي واجهتك أثناء الكتابة؟
أكبر التحديات التي واجهتها كانت الموازنة بين دراستي وعملي الأدبي، لكنني تمكنت من التغلب على ذلك بمرور الوقت.
كيف تتعاملين مع التعليقات السلبية على أعمالك؟
لا تؤثر التعليقات السلبية عليّ، فأنا أدرك أن لكل شخص ذوقه الخاص، وأخذ التعليقات البناءة منها يعتبر فرصة لتحسين.
هل واجهت يومًا موقفاً أثر سلباً على مشوارك الأدبي؟
نعم، واجهت بعض المواقف التي كانت صعبة، لكنها لم تؤثر سلباً على مشواري الأدبي، بل كانت دافعاً للاستمرار.
كيف تقيمين تجربتك مع دار نورآس من حيث الدعم الذي تقدمه للكتاب؟
تجربتي مع دار نورآس كانت رائعة؛ فقد قدموا لي الكثير من الدعم والمساعدة ووقفوا إلى جانبي في جميع مراحل الكتابة والنشر.
ما انطباعك العام عن دار نورآس ودورها في الساحة الأدبية؟
دار نورآس تلعب دورًا كبيرًا في الساحة الأدبية، حيث تدعم الكُتاب المبدعين وتسهم في نشر أعمالهم بشكل مميز.
ما هي النصيحة التي توجهينها للكتاب المبتدئين؟
أنصح الكتاب المبتدئين بعدم الاستسلام أبدًا. يجب أن يستمروا في العمل على تطوير مهاراتهم ولا يتوقفوا عن الكتابة، لأن الموهبة تحتاج إلى صبر وجهد لتظهر إلى النور.
بشكر حضرتك جداً وعلي وقتك الثمين ونتمني لكي مزيد من التقدم والنجاح
الصحفية سارة مشعل