في عالم الكلمات، حيث تتلاقى الأحلام مع الحروف، نفتح صفحات "قعدة مبدعين" لاستكشاف رحلة الكتاب المبدعين. في هذا الحوار، نغوص في عقولهم لنتعرف على أسرار الإلهام وطرق تحويل الأفكار إلى قصص تنبض بالحياة.
_لنبدأ بالتعرف علي بداياتك، هل يمكنك أن تخبرنا قليلا عن نفسك؟
الأسم: أنا أحمد منصور الشربيني.
السن: مواليد 1987.
المكان: محافظة الشرقية.
الدراسه: درست علم نفس وأجتماع فى أكاديمية الدلتا للعلوم في المنصورة
عملي الأساسي هو تصميم الجرافيك.
_ما الذي دفعك للكتابة؟
كتب فقط لأفرغ ما في عقلي من أفكار وصور وقصص وبعض من الفلسفة الحياتية المتواضعة، فقبل كتابة روايتي الأولى كنت أخاف من تشتت أفكاري أونسياني للقصص فعزمت أن أكتبها كرواية أستعرض فيها ما يدور فى عقلي.
_متي بدأت رحلتك للكتابة؟
كنت أكتب منذ صغري أشياء متواضعة حتى توقفت في سن مبكر جداً، لكن الكتابة الحقيقية أو كتابة روايتي الأولى فقد شرعت في كتابتها منذ عدة سنوات قليلة.
_وكيف إكتشفتها؟
لم أكتشفها بل عزمت عليها وبعد كتابة الفصل الأول عرضته على اصدقائي المهتمين فشجعوني على إكمال الرواية.
_من الشخص الذي دعمك لتسير في هذا الطريق لتصل لما انت عليه الآن؟
الجميع، أمي وأخوتي وأصدقائي؛ كل من حولي دعمني وشجعني ولم أجد في نفس أحد منهم ذرة إنكار لموهبتي، حتى تشككت في أن يكون دعمهم لي بدافع الحب فقط.
_ما هي إنجازاتك؟
للأسف ليس لدي عمل جديد في معرض الكتاب 2025 لكن روايتي الأول خمر وحليب ستكون متاحة، وأعمل الآن على روايتي الجديدة وستكون متاحة فى معرض الكتاب 2026.
_أخبرنا اكتر عنهما ؟
هي رواية مرهقة للغاية تختلف تماما عن روايتي الأولى خمر وحليب، وهي باختصار إسقاط واضح على عالمنا الحالي ولكن في زمن مختلف؛ وتدور الأحداث حول الصراع بين الحق والباطل وتزوير الحقائق والعبث بالعقول وإلباس الباطل غير ثوبه.
_ما هي الرساله التي تريد إيصالها من خلال كتابتك؟
أراعي في كتابتي الإمتاع والمغزى، ولكن تختلف الرسالة بإختلاف العمل، ففي روايتي الأولى قصدت أن أقدم بعض النصح والإرشاد والفلسفة، أما في روايتي الثانية فيتملكني الآن هاجس الخلط بين الحق والباطل وتبدل المفاهيم والمعاني فأردت أن أدلو بدلوي عله يصيب.
_ما هي أكبر التحديات التي واجهتها أثناء كتابة كتبتك؟
التبسيط، فكثرة الإيضاح تقتل الإبداع ولكن ما قيمة ما نكتبه إن لم يفهمه الناس، وأنا بين هذا وذاك أحاول الجمع بينهما.
_ما هي أهتمامتك خارج الكتابة؟
ما بين القراءة والسينما والشعر على الرغم من مزاجي المعقد في كل منهم.
_كيف تتعامل مع النقد؟ وهل له تأثير في تطوير أسلوبك الكتابي؟
الحقيقة أنني لم أُختبر بعد فلم يصلني أي نقد سلبي على روايتي الأولى وهذا ما يجعلني على حذر شديد في كتابة روايتي الثانية.
_كيف تري مستقبل الكتابه في عصر التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي؟
ليس الخوف من التكنولوجيا إنما من ذائقة الأجيال التي فطرت عليها؛ فلم يعد هناك قيمة للرواية الإكلاسيكية بين الناشئة بل صبوا كل إهتمامهم نحو روايات أشبه بالأفلام وبدأ بناء الرواية الحقيقى في التلاشي.
_رسالتك لكل شخص يمتلك تلك الموهبه أو يمتلك موهبه آخري؟
لست أهلاً للنصيحة ولكن على كل شخص يتمنى أمراً ألا يتردد في إنفاذه، فكل النتائج محمودة فإما النجاح وإما التجربة.
_ما رأيك في المجلة؟
عظيمة جدا ومجهود رائع لتعريف الناس بالكتاب الجدد.
شكراً لك على وقتك ومشاركه أفكارك معنا نتمنى لك كل النجاح.
الصحفية /أسماء أشرف