أهلاً بك ، يسعدنا أن نلتقي موهبة مميزه مثل موهبتك في هذا الحوار الصحفي
بدايةً عرفينا بنفسك ؟
•أنا فتاة بسيطة اسمي آيـ𓂆ـة غازي و لقبي" أسيرة بحر الخيال "
نشأت في البحر الأحمر مدينة راس غارب
سني 17سنه
احب القراءة و الكتابة وخاصة كتابة الخواطر.
ما الذي دفعك إلي هذا المجال ؟
•عندما فقدت أبي، كنت أواجه صعوبة كبيرة في التعامل مع الحزن والمشاعر المعقدة، الكتابة أصبحت بالنسبة لي وسيلة للهروب والتعبير عن مشاعري بطريقة تمكنني من فهم نفسي بشكل أفضل، كانت الكتابة هي الأداة التي ساعدتني على مواجهة الفراغ الداخلي والقلق الناتج عن هذا الفقد الكبير، وأعطتني مساحة لإخراج ما بداخلي من أحاسيس وأفكار كانت تصعب عليّ مشاركتها بطريقة أخرى.
كيف اكتشفتِ موهبتك وفي اي عُمر ؟
الحقيقة ليس انا من قمت بأكتشافها بل صديقتي و اختي لم اكن اعلم ان الكتابه موهبة عندما كان عمري 15تقريبا.
مَن كان الداعم لكِ في بداية مسيرتك ؟
عائلتي و أصدقائي هم الداعمون الرئيسيون في مسيرتي الادبية.
ماذا تمثل لكِ الكتابة؟
الكتابة هي الشيء الوحيد الذي افرغ فيه طاقتي السلبية،هي بالنسبة لي أكثر من مجرد هواية، إنها ملاذي، أحب أن أضيع في عوالم الخواطر التي أبتكرها، وأستمتع بكل لحظة أقضيها في الكتابة.
كيف واجهتِ الصعوبات في بدايه الطريق ؟
•واجهت الصعوبات في بداية الطريق بفهم أن الصعوبات جزء لا يتجزأ من الرحلة، كل تحدٍ كان فرصة للتعلم والنمو، تعلمت أن الصبر والمثابرة هما المفتاح، وأن الفشل ليس نهاية بل خطوة نحو التحسن.
هل لنا أن تخبرينا عن مقالاتك أو كتاباتك التي نشرتيها سابقآ ؟
"اليوم اللامتناهي"
هناك يوم في أعماق الزمن، يوم يظل يتمدد كأفق لا نهاية له، في هذا اليوم، تتلاشى الحدود بين الماضي والحاضر والمستقبل، وكأن الزمن نفسه يمد ذراعيه ليحتضن كل اللحظات المتلاشي، تصبح كل لحظة في هذا اليوم محطًّا لتجارب وذكريات تتداخل وتتشابك، مما يخلق سحرًا متألقًا لا يتوقف، في هذا اليوم اللامتناهي، تعبر الأيام عبر نهر الزمن دون أن تتلاشى، بل تبقى حية، تتردد في أصداء الذاكرة وتنسج قصصًا جديدة كل يوم.
•ڪ: آية غازي محمد " أسيرة بحر الخيال "
بمن تأثرتِ في بداياتك ؟
في بداياتي، لم أتأثر بأحد بشكل خاص، كنت أستمد الإلهام من تجربتي الشخصية ومن مشاعري، وكنت أبحث عن صوتي الخاص دون أن أتأثر بشخص معين.
ماهي الحكمه التي أخذتها نهج في حياتك ؟
• "الحياة قصيرة، فاجعل تعبك فيها طريقاً لراحة أبدية في الآخرة."
لكل شخص مثل أعلي له في الحياة يأخذه قدوه له ويهتدي به فمن هو مثلك الاعلي ؟
مثلي الأعلى هو عائلتي، فكل فرد منهم يحمل شخصية مميزة تلهمني وتؤثر فيّ.
ماهي مقومات الكاتب الناجح من وجهه نظرك ؟
مقومات الكاتب الناجح هي القدرة على التعبير عما بداخله بصورة جميلة، مع الإبداع في اختيار الكلمات وخلق تأثير قوي على القارئ.
هل تظنين أن الموهبة وحدها تكفي للنجاح ؟
أعتقد أن الموهبة هي بداية الطريق، ولكنها ليست كافية بمفردها، يجب على الشخص أن يعمل على تطوير موهبته باستمرار من خلال التعلم والممارسة، كما أن الإرادة، الانضباط، والقدرة على التكيف مع التغيرات في مجاله تلعب دورًا كبيرًا في الوصول إلى النجاح، الموهبة قد تفتح الأبواب، ولكن العمل الجاد والاجتهاد هما ما يضمن الاستمرار والتميز
كيف تتعاملين مع الانتقادات ؟
في مسيرتي، كان التغلب على الخوف من النقد كان صعب، كنت أخشى أن لا يعجب أحد بكتاباتي، وأن أتعرض للانتقاد، لكنني ادركت أن النقد البناء هو فرصة للتطور والنمو.
هل لديكِ إهتمامات أخري غير الكتابة؟
لا الكتابة هي اهتمامي الرئيسي. كل تركيزي ينصب على تطوير مهاراتي الكتابية واستكشاف عوالم جديدة من خلالها.
ما هي أهم إنجازاتك ؟
إنجازتي في مجال الكتابة كتاب "مشاعر تكتب"، وكتاب "قلم الفؤاد"،وكتاب" متيم للاحساس"، وكتاب"هدوء الليل"، بالإضافة إلى الشهادات التي تُقدم كتكريم لي.
هل أنتِ راضيه عن ما وصلتي له من إنجازات ؟
نعم، الحمد لله، أنا راضية عن ما وصلت إليه من إنجازات، لقد كانت رحلة مليئة بالتحديات، لكن كل خطوة كانت تستحق العناء.
ما النصيحه التي تقدمينها للكتاب الناشئين ؟
•نصيحتي للكتاب الناشئين: اقرأوا كثيرًا، فكلما قرأتم أكثر، زادت مهاراتكم الكتابية وتوسعت آفاقكم.
ما رأيك في مجلة قعدة مبدعين والحوار الخاص بنا ؟
• كان حواراً ممتعا، وآمل أن تتاح لي الفرصة للتواصل معكم مرة أخرى، أتقدم بخالص الشكر والتقدير للجريدة وأتمنى لها مزيداً من النجاح والتفوق فيما تقدمه من محتوى متميز يخدم القارئ ويعزز من دور الإعلام في المجتمع.
شكراً لك علي وقتك ومشاركه افكارك معنا، نتمني لك التوفيق والنجاح الدائم