"مراسیل العابث"

 " مَراسِيل العابث"

عزيزتي ألتان

 أَمَّا بعد


كُنْت أَظُن أنني قادر على دَحرجَة  ذاكرتي مِن أعلى قِمَّة، غَيْر أَنهَا كَانَت مهمة قاسية وَبلَا فائدة بالمناسبة.

 اللَّيْل ثقيل جِدًّا وَهُو يَحمِل تَابُوت غِيابك المسَاء عارًا بِلَا وقْت، وَقلبِي فِي العتَمة بِغَير نافذَة، بيْنمَا أَنْتِ تَقفِين خَلْف هذَا اَلنَّص تُدَربِي قدميْك لِلْعوْدة إِلى الوراء، دُون أنَّ تتعثَّري بِكتاباتي الطَّويلة، أو اِشْتياقي المجْنون.


 عَزيزِي كنانْ. . .

 لِيشْهد رَبِّي أَنَّك لَو سَألَت كُلَّ مَا تَحمِله الأرْض، وَكُل مَا يَحتوِيه اَلْكَون؛ لَأخبْروك بِأنَّ لَم تَمُر ولو لَحظَة إِلَّا وَأَرسلَت لَك بِهَا مع كُلِّ مَا تَحمِله الأرْض، ويحْتويه الكوْن رِسالة تَحمِل لَك عِشْقيٌّ، وكم أنَا فِي اَلبُعد أَهتِرئ وأحْتَرق دُونكْ. 


بقلم/ادم العابث

إرسال تعليق

أحدث أقدم