"وداع العیون"


 "وداع العیون"

لم یکن وداعنا صدفة بل کان مقدر الحدوث عندما إلتقینا ونحن غرباء لا یشبه  أحدنا الأخر ولم نکون علی موعدٍ سابق للقاء تقابلنا علی رصیف القطار وکلانا یحمل تعب علی عاتقه یرید أن یلقي به علی مقعده في القطار ویستريح  ولکن عندما ألتقت العيون بدأ السلام یحکي 

هل تقابلنا في السابق

أم أنه اللقاء والوداع معًا!

 تحادثنابکلمات وجُمل سردنا فیها ملخص السنوات الماضیة وکأننا روایة قرأنها لنفهم أنفسناحتی وصلنا إلی لحظتنا هذه فازدادت الروح شوقًا وتعلقًا لیصبح کلًا منا یکره الوداع مرت دقاٸق معدودة لأری عینیه تلحق بي فی کل مکان وکأنه یحمیني من کل شيء حولي ،حتی جاء الوداع الموحش وعندها تکلمت العیون وأفصحت عما بداخل القلب لتقل کم تمنیت أن یطول الطریق ونبقي سویًا ثم یسود الصمت وأرحل وأنا علی یقین باللقاء المقدر.

بقلم/زينب محمد یوسف"

إرسال تعليق

أحدث أقدم