مرحبا بك يسعدنا أن نلتقي بك في هذا الحوار،لنبدأ بالتعرف علي بداياتك
هل يمكنك أن تخبرنا قليلًا عن نفسك؟
أنا أحمد فايز،من دمنهور، محافظة البحيرة، 24سنه، كاتب مصري ومؤلف روايات وقصص متنوعة في مجالات الدراما، الرعب، والرومانسية. درست علم النفس، وهو ما ساعدني على تقديم فهم أعمق للشخصيات والمشاعر في كتاباتي. أسعى من خلال أعمالي إلى استكشاف صراعات النفس البشرية، التحديات العاطفية، وتأثير التجارب الحياتية على قرارات الأفراد. أستخدم الأدب كأداة لتحليل وتفكيك العلاقات الإنسانية المعقدة والتفاعلات بين العقل والقلب. أعمالي تتميز بالغوص في النفس البشرية والتركيز على الصراعات الداخلية والوجدانية.
1. ما الذي دفعك للكتابة؟
الكتابة هي أشبه ببوابة تطل على عالمٍ موازٍ، عالم يمزج بين الخيال والواقع. إنها وسيلتي السامية للتعبير عن مشاعري وأفكاري، ومكان أستطيع من خلاله سرد قصص تحمل في طياتها معاني عميقة، تنبض بالحياة وتلامس أرواح الناس. قد تكون الكتابة وسيلة للتأمل في العلاقات الإنسانية وتعقيداتها، أو وسيلة للهروب من الواقع عبر خيالٍ لا حدود له.
2. كيف بدأت رحلتك للكتابة؟
بدأت رحلتي مع الكتابة كطفل صغير، حين كنت أضع أفكاري في كلمات على صفحات دفترقديم. مع مرور الوقت، كانت تلك الكلمات تتشكل إلى قصص قصيرة، تنمو وتتطور مع كل تجربة عشتها. وعندما شعرت بأن لدي قصص أكبر تستحق السرد، انتقلت إلى كتابة الروايات، فكان كل حرف يخرج من قلمي يحمل معه شغفًا ورغبة في نقل التجارب الإنسانية بكل عمقها.
3. ما هي إنجازاتك التي نشرتها سابقًا؟
لقد أُعجب القراء بأعمالي المتنوعة، من رواية "روح الأحمد" التي نالت صدىً واسعًا، إلى قصصي القصيرة مثل "صرخة في الظلام" و"وحيدة منسية"، و"ربيع القلب". كما أصدرت أعمالًا إلكترونية أخرى مثل "حمل قبل البلوغ"، "قسوة أب"، "الدارك ويب"، و"عودة الروح". بالإضافة إلى "دفن الماضي"، حيث أروي من خلال تلك الأعمال قصصًا تجمع بين الألم والأمل. كما كنت جزءًا من برنامج إذاعي يحمل عنوان "يوميات رمضانية"، وأسهمت في إسكربيات بعنوان "زهرة الحياة" التي تعكس جمال اللحظات الصغيرة في الحياة.
4. من الشخص الذي دعمك في مشوار الكتابة؟
الدعم الذي تلقيته كان من عائلتي وأصدقائي، الذين كانوا دائمًا مصدر تشجيع لي. لقد آمنوا بموهبتي في الكتابة، وقدموا لي المشورة والتشجيع في الأوقات الصعبة. إنهم ليسوا فقط عائلتي، بل هم أيضًا أصدقائي الذين شاركوا معي أحلامي وتحدياتي.
5. ما هي التحديات التي واجهتك أثناء الكتابة؟
من أبرز التحديات التي واجهتني هو القلق من عدم رضا القراء، ذلك القلق الذي يعتري كل كاتب. إدارة الوقت بين الكتابة ومتطلبات الحياة اليومية كانت تحديًا آخر. كثيرًا ما وجدت نفسي أواجه شبح الإلهام الذي يتلاشى فجأة، أو الهواجس التي تعكر صفو الإبداع.
6. ما هي اهتماماتك خارج الكتابة؟
خارج عالم الكتابة، أجد نفسي غارقًا في عالم القراءة، حيث تعلمني كل صفحة جديدة شيئًا جديدًا. أستمتع أيضًا بالفن بكل أشكاله، من التصوير إلى الرسم. الرحلات التي أقوم بها تفتح لي آفاقًا جديدة وتمنحني الإلهام لتدوين المزيد من القصص.
7. ما هي الرسالة التي تريد إيصالها من خلال كتابتك؟
أهدف إلى إيصال رسالة حول أهمية الحب والتضحية، وأن لكل إنسان قصة تستحق السرد. أريد للقراء أن يشعروا بأنهم ليسوا وحدهم في تجاربهم، وأنه رغم الألم، هناك دائمًا أمل في الأفق.
8. كيف تتعامل مع النقد أو التعليقات على عملك؟
أعتبر النقد فرصة للتعلم والنمو، فهو مرآة تعكس جوانب قوتي وضعفي. أنظر إليه بعين موضوعية، وأحاول الاستفادة منه لتطوير مهاراتي وإثراء كتابتي في المستقبل.
9. كيف ترى مستقبل الكتابة في عصر التكنولوجيا؟
أرى أن مستقبل الكتابة مشرق، حيث تفتح التكنولوجيا آفاقًا جديدة للكتاب. توفر وسائل التواصل الاجتماعي والبلوغ منصات رائعة لنشر الأفكار والتواصل مع القراء. كما أن الكتابة الرقمية تجعل من السهل الوصول إلى جمهور أوسع، مما يمكّن الكتّاب من مشاركة قصصهم بشكل أكبر وبأساليب متنوعة.
10. ما هي النصيحة التي تقدمها للكتاب الناشئين؟
_نصيحتي لهم هي أن يكتبوا بشغف ويستمروا في التطور. لا تخافوا من الفشل، بل اعتبروه جزءًا من الرحلة. القراءة، التعلم من الكتّاب الآخرين، والتجربة في الكتابة بأنواع مختلفة ستساعدهم على تطوير مهاراتهم. الأهم هو أن يتبعوا قلوبهم ويجدوا صوتهم الفريد في هذا العالم الواسع.
شكراً لك على وقتك ومشاركة أفكارك معنا نتمنى لك كل النجاح.
بقلم/أسماء أشرف
دمت مبدعا ايها الكاتب، فانا من اشد معجبنك وانت كاتبي المفضل
ردحذفشكرا على كل شيء فعلته وي الكتب الروعه انا معاذ الزغبي
ردحذف