"حوارصحفي"

 لنبدأ بالتعرف علي بداياتك: 

1- هل يمكنك أن تخبرنا قليلا عن نفسك؟ 



- مجدي محروس،من محافظة المنوفية 

مقيم بالقاهرة 

السن 49 سنة، روائي وقاص مصري، عضو اتحاد كتاب مصر

- مدرس أول للغة العربية بالمرحلة الثانوية 

- تفتحت موهبتي للأدب مع حبي وعشقي للقراءة في مكتبة المدرسة بالمرحلتين الإعدادية والثانوية بقريتي بمحافظة المنوفية.. ومع التحاقي بكلية دار العلوم – جامعة القاهرة وجدت الفضاء أكثر اتساعا للإعلان عن موهبتي من خلال المسابقات الأدبية التي كانت تتم بكليتي دار العلوم أو على مستوى جامعة القاهرة في الشعر والقصة القصيرة والمسرحية ذات الفصل الواحد.. ونلت العديد من الجوائز والتكريمات أثناء المرحلة الجامعية، وكانت أهمها هي المركز الأول عام 1996 على مستوى شباب جامعات مصر عن مسرحية من فصل واحد بعنوان "المنقذ".. وما لا يعلمه الكثيرون أن مسرحية المنقذ تحولت فيما بعد لعمل روائي ضخم صدر عام 2021 بعنوان "عهد الشيطان".

- أول رواية كتبتها كانت عام 1997 بعنوان" عندما يبكي الحب"، وظلت حبيسة لأدراج مكتبي، وخرجت للنور في عام 2019 تحت عنوان "أنياب الحب" 



2- ما الذي دفعك للكتابه؟ 



- أنا بطبعي قارئ نهم منذ صغري، وحين وصلت لمرحلة التشبع من القراءة وجدت أناملي تسعى بشغف نحو القلم، وشيئا فشيئا وجدت متعتي بصحبة القلم والأوراق وأنا أخط قصة قصيرة جديدة، أو أشرع في كتابة رواية جديدة، وما ضاعف من سعادتي أني  وجدت مردودا طيبا من كل من طالع كتاباتي في بداياتها.



3- كيف بدأت رحلتك للكتابه؟



- كما ذكرت من قبل أنني أكتب منذ نهاية التسعينيات، ولكن كنت أكتب لنفسي وبعض أصدقائي فقط، وينتهي الأمر بأعمالي بأن تظل حبيسة بأدراج مكتبي، حتى تفتح وعي على ضرورة النشر من 2011، ولكني وجدت أنني سأدفع تكاليف النشر، أو على الأقل سأدفع نصف التكلفة، ولكني رفضت تماما بأن أدفع قرشا واحدا في سبيل النشر.. حتى عام 2017 فوجئت بدار نشر بالإسكندرية تعلن عن مسابقة في المجموعات القصصية، فتقدمت بمجموعة "على هامش الحياة"، وكُتب لها أن تكون عملي الورقي الأول بمعرض الكتاب 2017 ، وكانت سعادتي بصدورها لا توصف.



4- ما هي إنجازاتك التي نشرتها سابقا"؟



لي العديد من الأعمال التي صدرت، وتتواجد الآن بالمكتبات، وهي:

- على هامش الحياة " مجموعة قصصية" دار حسناء عام 2017

- رواية "عود كبريت" دار غراب للنشر والتوزيع عام 2018

- رواية "أنياب الحب" دار غراب للنشر والتوزيع عام 2019

- رواية  "فارس سوق النخاسة" دار اسكرايب للنشر والتوزيع عام 2020

- رواية "عهد الشيطان" دار اسكرايب للنشر والتوزيع عام 2021

- رواية "دماء منتصف الليل" دار اسكرايب للنشر والتوزيع عام 2022

- "ديسمبر لا يعرف الحب" مجموعة قصصية تمت ترجمتها للفرنسية عام 2023

- رواية "أوراق التوت" إنتاج مشترك بين دار اسكرايب ودار رنة للنشر والتوزيع 2024 

- رواية "مولد سيدي الإمام" قيد الطبع، لتكون رواية معرض 2025، بأمر الله.



5- ما التحديات التي واجهتك أثناء الكتابه؟



- بجانب التحديات التي واجهتني في عملية النشر بدءا من 2011 وذكرتها من قبل، هناك التحديات أخرى كثيرة جدا دوما ما تواجهني وتتجدد مع البدء في كتابة أي رواية جديدة بدءا من ميلاد الفكرة والغوص فيها والتعايش معها حتى تكتمل بكل تفاصيلها، لتأتي مرحلة بناء الشخصيات سواء رئيسية أو فرعية بكل أبعادها الداخلية والخارجية، وما يتولد بينها من صراع.



6- ما هي اهتمامتك خارج الكتابه؟



- أنا مدرس أول للغة العربية في المرحلة الثانوية، وما زلت أمارس المهنة التي لها فضل كبير علىَّ، من حيث اللغة وتمكني منها بشكل جيد مكنني من مراجعة وتدقيق كل أعمالي الأدبية، بجانب انصهاري وسط شرائح متعددة ومتباينة البيئات والأعمار من الطلبة والطالبات وأولياء الأمور.. كل ذلك كان بالنسبة لي كمعين أستمد منه قصصي ورواياتي بشكل أو بآخر..

7- ما الرسالة التي تريد إيصالها من خلال كتابتك؟


- أكاد أكو متخصصا في معظم أعمالي في الأدب الواقعي، فأنا دوما مشغول بالمواطن المطحون والعناصر المهمشة في مجتمعنا، وأكاد أكون لسان حالهم، ودوما ما أسلط الضوء في كتاباتي على معاناتهم..

8- كيف تتعامل مع النقد او التعليقات على عملك؟


- بداخلي إيمان بأن العمل طالما غادر درج مكتبي وتم طبعه ونشره صار ملكا للقارئ، وم حقه أن يراه بالشكل الذي يحب، ودائما ما أحترم كل الآراء حول أعمالي سواء كانت إيجابية أو سلبية، ولو اقتنعت بشيء سلبي جه لي أعمل على تفاديه في أعمالي القادمة..

9- كيف ترى مستقبل الكتابه في عصر التكنولوجيا؟


- تأثرت بالطبع، وإن كان اقتناء نسخة ورقية ما زال يشغل اهتمام الكثيرين، رغم ارتفاع أسعار الورق وخامات الطباعة..

10- ما الجوائز والتكريمات التي حصلت عليها؟



- حصدت قصة "لبن العصفور" المركز الأول عربيا عام 2019، وتم ترجمتها للإنجليزية، ونشرها بكبرى المجلات الأمريكية.

- فازت المجموعة القصصية "ديسمبر لا يعرف الحب" بجائزة ناجي نعمان العالمية عام 2021، وتمت ترجمتها للفرنسية

- حصدت رواية "طيرا أبابيل" جائزة مهرجان همسة الدولي للآداب والفنون 2022.


11- ما النصيحة التي تقدمها للكتاب الناشئين؟



- ألا يتعجلوا النشر قبل أن يكون لديهم ما يستحق النشر حقا، فمعظم شبابنا من الكتاب الآن كل ما يشغلهم هو أن يفرحوا بأسمائهم فوق غلاف كتاب مطبوع بغض النظر عن المحتوى، وهذا لن يتأتى إلا بالموظبة على القراءة، والقراءة في كل شيء وليس في الأدب فحسب.


شكراً لك على وقتك ومشاركه أفكارك معنا نتمني لك كل النجاح. 


الصحفيه /أسماء أشرف

إرسال تعليق

أحدث أقدم