"حالهم يبكي"
حال الأمة مُبكي، يتناسون كل شيء حتى إخوانهم يموتون جوعًا، رصاصًا،تفجيرًا وحرقًا، حالهم يبكي ويحرق الخافق لم ينصروهم ولم يفعلوا لهم شيء غير الدعاء هذا وإن دعوا مخلصين، صلاة الغائب على روح الشهداء منها يهربون فكيف لهم أن ينصروا هٶلاء المجاهدين؟
غثاة لن يحرروا غزة ويجاهدوا مع أهلها وهم لم يتحرروا من أنفسهم.
من أين يأتي صلاح الدين كي يحرر الناس من عقولهم وشهواتهم لننال التحرير الحقيقي.
كان الله في عون القسام والمجاهدين الأحرار، ورحم الشهداء وتقبلهم، ورد للعرب أمجادهم، ولعن اليهود والمتصهينين.
کتب /حسام الخربثاوي
الوسوم:
خواطر