"حوار صحفی" فاطمة ناصر

 مرحبًا بك، يسعدنا أن نلتقي بموهبة مميزة مثل موهبتك في هذا الحوار الصحفي

 هل بإمكانك أن تتحدث قليلًا عن نفسك؟


-مرحباً بكِ، أسمي فاطمة ناصر "حور".  عُمري 24 عام. 

الدراسه بكالوريوس خدمه إجتماعية

من محافظة الجيزة. 



1- ما الذي دفعك إلى هذا المجال؟ 

 

-أريد ان يصل تفكيري وكتاباتي للجميع كا مصدر نصيحه او التخفيف عن البعض من مصاعب وعقبات. 


2- كيف اكتشفت موهبتك، وفي أي عُمر تم اكتشافها؟

  

ـ اكتشفت موهبتي في عامي ال 20 كنت احب القراءة كثيراً، وكتابة بعض الخواطر في دفتر خاص بي ومشاركته مع عائليتي فقط. 


3- من الشخص الذي يحفزك على الاستمرار دائمًا في مسيرتك؟  


ـ عائلتي هم الداعمين دائماً لي في أكمال المسيره.


4- إلى أي مدى تريد الوصول في هذا المجال؟


-اريد الوصول الي سيرة طيبة يذكرني بها كل من قرء واستفاد من كتاباتي. 


5- هل لديك مواهب أخرى أو اهتمامات أخرى غير ذلك؟


-نعم اُجيد القاء الشعر وتأليفه، وايضاً درست في المجال النفسي وحاصله علي دبلومة لايڤ كوتش.


6- هل تؤثر موهبتك ومدى اهتمامك بها على حياتك الدراسية؟


-لا بالعكس تماماً حاصلتِ الدراسية تساعدني في كتاباتي ومحاضرات الايڤ كوتش. 


7- كيف تتقبل الانتقادات وتتخطاها؟


-اتقبل كل الانتقادات بصدراً رحب وأن كانت صحيحه احاول تغيير و تحسين ما تم انتقاده، وأن كانت مجرد كلمات للأحباط اتخطاها ولا أهتم. 


8- هل خطر ببالك الانسحاب من هذا المجال يومًا؟


-نعم خطرت فكرة الانسحاب في بالي من فترة. 


وما السبب لو حدث ذلك؟


-كانت خطواتي الاولي صعبه، و واجهت الكثير من المصاعب في طريقي، ثم تعاونت معي دار النور للنشر و التوزيع و وصلت كتاباتي واصبح الامر سهلاً. 


9- هل يمكنك مشاركتنا بعضًا من أعمالك وإنجازاتك؟


-من اعمالي كتاب "طريق الأمل" هو كتاب يحتوي علي مجموعة قصص حقيقه من ارض الواقع. 

وروايتي الثانيه "خيال علي ارض الواقع" وهي خيال علمي للتخفيف عن البعض في يومهم وما يواجهون من مصاعب عندما تسترخَ العقول وتهرب من الواقع للخيال. 

وشاركت في عدة كُتب مجمعه. 

وايضاً مُشرفه علي بعض الكُتب. 

من اكثر الانجازات المُفرحه لقلبي صعودي ضيفة شرف علي مسرح ساقيه الصاوي. 

و يتم دعوتي في حفلات اخري. 

من كتاباتي احب ان اشاركك هذه


" النور "

مضيت وسط ظلم الليل، ابحث وابحث عن ما يحتوي فؤادي، بعد اصابته بخيبة الأمل من احبته، هل العيب مني أم من الذين وثقت فيهم؟! هل يستحق فؤادي  كل هذا الألم؟! غدوت بين ظلمات الليل وموجات البحر وجلست بين طيات الزرع لعلى اجد ما يخفف عن قلبي هذا الألم، ألي ان رأيتها حورية البحر المنير، ظهرت وكانها قمر مضئ يتوسط عتمة الليل، اهي طوق نجاه ام هلاك؟! أنها تقترب ويزداد النور ويتخلل الارض انني اري الامواج تتلاطم من كثرة الفرحه لظهورها، اهي حقيقه ام سراب؟! ام انها روح عابره، أنا لست روحاً عابره أنا النور الذي بداخلك لقد احتلك الظلام من كثرة الصدمات اصبحت معتم القلب، وحان وقت ظهوري واحتلالي، فا يامرحبا بكِ يا من أتيتِ من ضوء القمر يا مرحبا بالنور. 

الكاتبة/فاطمه ناصر "حوار" 


10- ما هي النصيحة التي تقدمها للمبتدئين في هذا المجال؟


-لا تخف وتقدم ولا تقف عند كلمات الاحباط بل اجعل الاحباط مصدر من مصادر الهامك. 


شكراً لك، لقد أنهينا الحوار.  أسعدنا الحديث مع كاتب/ة  موهوب مثلك، يمكنك إبداء رأيك في المجلة. 


-شكراً لكِ انتِ أسعدني الحوار للغاية واتمني للمجلة التوفيق. 

بقلم/ندي رضا زكي

إرسال تعليق

أحدث أقدم