"مجنونتی"

 مَجْنُونِتِي


لِنَنْسَى النَّثْرَ الْمَوْزُونَ وَلِنَبْدَأْ بِسَرْدِ رِوَايَتِنَا،

 أَلَا تَرَى مَعِي أَنَّهَا تَصْلُحُ لِتَكُونَ طُقُوسَ شَوْقٍ، 


وَفُصُولُ فُصُولٍ لِرِوَايَةٍ نُطْلِقُ عَلَيْهَا اسْمَ مَذْهَبِ الْحُبِّ

، يَا قَارِئَتِي حُرُوفِي  بِذَلِكَ الْوَهَجِ الَّذِي كَانَ يَحْوِيهَا كِتَابَاتِي، فَأَلِفُ عُذْرٍ يَا مَنْ الْتَقَيْتُهُمْ وَصَادِفَتِي حُرُوفِي بِجُنُونٍ، وَلَهِيبِ جَمَالِهَا فَمَا عَدَّتْ أَقْوَى بِعُمْقِهَا أَوْجَاعِي، ذَابَتْ أَلْوَانُنَا يَا سُلْطَانَتِي، وَأَمْتَزَجَتْ فِي عُمْقِهَا لَوْحَتُنَا إِمْتَزَجَتْ بِكُلِّ مَا بِدَاخِلِنَا، وَأَنْجَبَتْ عِشْقًا يُعَانِقُ غَرَامَنًا، ذَابَتْ تِلْكَ الْأَلْوَانُ مِنْ غَرَامِنًا وَفَائِنًا وَنَبَّضْنًا.


بقلم/ ادم عصام الْعَابث.

إرسال تعليق

أحدث أقدم