مرحبًا بك، يسعدنا أن نلتقي بموهبة مميزة مثل موهبتك في هذا الحوار الصحفي. هل بإمكانك أن تتحدث قليلًا عن نفسك؟
-أسمي سهيله عبداللطيف عليبه، أبلغ من العُمر 20عام، من محافظة كفر الشيخ، أ
درس في الفرقة الرابعة كلية الاداب، موهبتي هي التصوير الفوتوغرافر.
1- ما الذي دفعك إلى هذا المجال؟
-التصوير هو موهبتي من الصغر احب اشكال الطبيعة وتلك الاشياء القديمه الاثارية احب توثيقها بشكل عام، التصوير بالنسبه لي عالم اخر بعيداً عن الحياه تماماً اراه شئ هام جداً، يشعرني براحه وسعاده غير عاديه.
2- كيف اكتشفت موهبتك، وفي أي عُمر تم اكتشافها؟
ـ كنت دائما ما أحمل هاتفي وأصور به كل لحظات العائله، و الطرقات و السحاب، كان عمري وقتها 16عام. ونمت داخلي الموهبه مع الوقت واصبح التصوير حياة خاصه بي.
3- من الشخص الذي يحفزك على الاستمرار دائمًا في مسيرتك؟
ـ عائلتي و خطيبي.
4- إلى أي مدى تريد الوصول في هذا المجال؟
-اريد الوصول للعالمية، حصلت علي لقب أفضل صوره فوتوغرافية كانت رسالتها للجميع اننا امه وشعب واحد كانت تحتوي الصوره علي مسجد وكنيسة معاً وبفضل الله نالت اعجاب جمهوراً كبير جداً، اتمني ان استطيع نشر تصويري في كل العالم، أتمني ايضاً ان اتعلم اكثر في مجالي واعرف ما لا اعرفه بعد.
5- هل لديك مواهب أخرى أو اهتمامات أخرى غير ذلك؟
-التصوير بالنسبه لي اهم شئ، ونعم انا ايضاً صحفية.
6- هل تؤثر موهبتك ومدى اهتمامك بها على حياتك الدراسية؟
-بالعكس تماماً، موهبتي تحفزني أكثر علي الدراسه جيداً، بجانب ان الكليه اللتي التحقت بها تحتاج للمجال.
7- كيف تتقبل الانتقادات وتتخطاها؟
-لم اهتم بأي انتقاد ابداً، كلما سمعت انتقاداً اشعر وانني اريد التقدم للأمام اكثر لم تكن الانتقادات كا شئ سلبي يدعوني للتوقف بل كانت دائماً حافز يدعوني للأستمرار.
8- هل خطر ببالك الانسحاب من هذا المجال يومًا؟
وما السبب لو حدث ذلك؟
-لا لم يخطر ببالي الانسحاب يوماً، كل ما اريد ان ارتفع في تلك المجال.
9- هل يمكنك مشاركتنا بعضًا من أعمالك وإنجازاتك؟
-شاركت في مسابقة منصة الأهرام الإخبارية، مسابقة متاهة مشاعر.
ومبادرة الشاب المصري وحصلت علي المركز الاول بفضل الله.
شاركت في العديد من المسابقات التصويرية وكنت دائما افوز بالمراكز الاولي.
10- ما هي النصيحة التي تقدمها للمبتدئين في هذا المجال؟
-إذا أردت تعلم او تطوير شئ ما فبادر بتعلمه فوراً ولا تستمع للسلبيات، كن علي يقين أنك ستصل يوما ما، لم يُخلق الانسان بكل ما هو عليه ولكن بأستمرار العمل ستصل، دع الاحاديث السلبيه جانباً وانشغل في تحقيق اهدافك.
شكرًا لك، لقد أنهينا الحوار. أسعدنا الحديث مع شخص موهوب مثلك، يمكنك إبداء رأيك في المجلة.
-شكراً لكِ جداً الاسئلة في غاية الجمال والمُتعه، كل التوفيق والنجاح لكِ وللمجلة.
الصحفية/ندي رضا زكي