مرحبًا بك، يسعدنا أن نلتقي بموهبة مميزة مثل موهبتك في هذا الحوار الصحفي. هل بإمكانك أن تتحدث قليلًا عن نفسك.
– انا ملوك احمد، عمري: 17 عام، من محافظة القاهرة.
1- ما الذي دفعك إلي هذا المجال؟
-هواية وأستيطع من خلاله إخراج ما بداخلي.
2- كيف اكتشفت موهبتك، وفي أي عُمر تم اكتشافها؟
-كنت اقرأ قصص قصيرة وروايات فاستطعت الحصول علىٰ حصيلة لغوية جيدة، وأسلوب للكتابة جيد، وحاولت أن أكتب روايات وقصص وخواطر أيضًا ومع مرور الوقت تمكنت من ذلك. كنت في الثالثة عشر من عمري.
3- من الشخص الذي يحفزك على الاستمرار دائمًا في مسيرتك؟
-طبيبتي الداعم الأول لي، وهي أيضا مُعلمتي، وقدوتي في الحياة.
4- إلى أي مدى تريد الوصول في هذا المجال؟
-أريد تأليف كُتب كَثيرة لإفادة المجتمع، وتوصيل صوتي لهم من خلال قلمي، أريد النجاح في هذا المجال وبقوة لمساعدة الأشخاص الموهوبة وتيسير الطريق عليهم.
5- هل لديك مواهب أخرى أو اهتمامات أخرى غير ذلك؟
- لا الكتابة والقراءة فقط.
6- هل تؤثر موهبتك ومدى اهتمامك بها على حياتك الدراسية؟
-في بعض الاحيان ولكن أستطيع السيطرة علىٰ ذلك.
7- كيف تتقبل الانتقادات وتتخطاها؟
-لا أحد أنتقدني من قبل ولكن إن حدث ذلك فَالإختلاف في وجهات النظر لا يُفسد للود قضية.
8- هل خطر ببالك الانسحاب من هذا المجال يومًا؟
وما السبب لو حدث ذلك؟
-لا، ومستحيل يحدث ذلك.
لأنه كان حلم والوصول إليه كان إنتصار، وأصبح النجاح فيه هدف أسعىٰ لتحقيقه.
9- هل يمكنك مشاركتنا بعضًا من أعمالك وإنجازاتك؟
-«إلىٰ_متىٰ؟»
أقِف فِي شُرفَتِي أنظُر للفَرَاغ شَارِدَة وَسُؤَالٍ وَاحِد يَتَرَدد فِي عَقلِي "إلىٰ متىٰ؟"
إلىٰ متىٰ سَيَسْتَمِر هَذَا العَذَاب النَفسِي؟
إلىٰ متىٰ سَأظَل أحَارِب فِي مَعرَكَة لَا أعلَم نِهَايَتِهَا؟
إلىٰ متىٰ سَأقَاتِل مِن أجَل أشَخَاصٌ يُقَاتِلُونِي!!
إلىٰ متىٰ سَأكُون أنَا الجَيشُ لنَفسِي وأنَا السَيفْ ذَاتَهُ؟
ويَظَلّ السُؤَال بِعَلَامَة إستِفهَامَهُ لَا إجَابَة لَهُ "إلىٰ متىٰ؟"
10- ما هي النصيحة التي تقدمها للمبتدئين في هذا المجال؟
-أقول لهم لا ييأسوا فالإنتصار اخر الحرب بعد هزائم بعض المعارك له لذة لا يستطيع تذوقها غير المحارب القوي وهم لا ينتمون للضعفاء، أريدهم لا يستسلمون ويكونو أقوياء، لا يتخلو عن أحلامهم أبدًا.
شكرًا لك، لقد أنهينا الحوار. أسعدنا الحديث مع شخص موهوب مثلك، يمكنك إبداء رأيك في المجلة.
-انها حقاً شئ مُحفز جدً، الأسئلة دقيقه وفي محلها تماماً، لقد أستمتعت بالحوار وأتمني للمجله النجاح والتميز
"حوار صحفی" بقلم /ندي رضا زكي