"موعد مع الموت"
قد غابت عن مسامعنا کلمة الموت لم نعد نتذکر
من هوأخر شخص توفی فی عاٸلتنا أوفي محیط الأهل والأصحاب،لم نعرف الموت عن قرب إلا حینما رأیناه بکثرةٍ،وحین سمعناأصوات المساجد تعلو لتدعو للمتوفين،كان الموت بعيد كل البعد عناكان الموت في مخيلتنامرتبط بكبرالسن والتقدم في العمر،الموت الذي أصبح مثل الجرافات يمر ويأخذ في طريقه العديد من الأفراد دون تميز للسن والنوع والجنسيةوكأنه موسم تساقط الأرواح ،أصبحت رائحة الموت في كل مكان هنا وهناك وكماقيل في المثل تعددت الأسباب والموت واحدُ، يحدث الموت نتيجة لحوادث الطرق أو الأصابة بالأمراض أو نتيجة للكوارث الطبيعيةوالمجاعات والحروب والصراعات التي أدت بدورها لتناقص واضح في أعداد البشر وحدوث خلل في النمو السكاني.وقد أوضحت بعض الدراسات والابحاث أعداد المتوفين في الدول المحتلة أو المنكوبةأومن تتفشي بها الأمراض لحظة بلحظة وتقوم الجهات المختصة بمتابعة الأحداث وعمل تغطيةمستمرة لهاوتعتبر أولي الدول تناقصًا للسكان بشكل كبير دولة فلسطين والصومال ومن هنانري ذلك المسلسل الذي يعرض حلقاته واحدة تلو الأخرى ليبرز لنا واحدًامن أهم الموضوعات التي لابد وأن تأخذ بعين الإعتبار ليراعي كل منا أفكاره ليتسني لنا العيش في حياة هادئة ويعم الخير علي الجميع.
