"أهلًا ومهلًا"
جٸت إلینا کغیثٍ نزل علی صحراء فرواها ،أهلا بک ومرحبًا یاخیرُضیفٍ ویاعزیزُالسکنِ
ضیفنا الغالی الیوم هو شهرُ رمضان الذي أنزل فیه القرءان هدیً للناس وبینات من الهدی والفرقان شهر الرحمة والمغفره شهر السماحة والصفا الشهر الحبيب"شهر رمضان"
هاهو رمضان يجهزحقائبه ويتهيأ للبقاء معنا لمدةٍلاتتعدی ال30یومًانظل فیها فی تسارع فی عمل الخیرات بکل أنواعها وتهذیب النفس وتدریبها علی کل الطاعات والدعاء لله عن طریق کل العبادات بأن یتقبل الله منا صالح الأعمال ثم فی نهایة المدة وبعد أن أعتدنا علی وجوده وأحببناه حانت تلک اللحظة التی سیستعد الضیف الغالی فیها للرحیل سیمضي ونحن محزونون لفراقه عیوننا تدمع وقلوبنا یعتصرها الألم،ولکن فی النهایة
سيعود هوولكن هل نحن سنعود ?
مهلًا یارمضان مهلًا
وداعًا رمضان
سننتظرك ياخير الشهور ..فإن جئت ولم تجدنا ووجدت آخرين فقد ذكرهم بنا ليشملونا في دعواتهم وداعًا شهر رمضان المبارك وإن كان بالعمر ملتقى فلنلتقي بأحسن حال.
"اللهم إنا أستودعناک شهرًا کریمًا مبارکًا فأحفظه لنا یامن لا تضیع وداٸعه"
