مرحبًا بكم في مجلتنا "قعدة مبدعين"، كما تعودتم على التألق وتقديم المواهب الجديدة في شتى المجالات، نقدم لكم واحدة من تلك المواهب، فتاة اجتهدت وتميزت على كوكب الأدب الكاتبة"شهد نعمان العيسوي".
حدثينا عن سيرتكِ الذاتية؟
الكاتبة: شهد نعمان عيسوي
المُلقبة ببنت النعمان
ابنة البحيرة
العمر: 20 عاما.
الفرقة الثالثة كلية تجارة شعبة اللغة الإنجليزية جامعة دمنهور.
في بادئ المسيرة كنت أكتفي بكتابة مذكراتي لأُريها لمعلمتي في الصف، وعندما وجدتها تشجعني أكثر فأكثر أخذت الخطوة الأولى للإشتراك في مسابقات صغيرة بين الطالبات.
بدأت أسطر كلماتي وأنين قلبي بقلمي وأحتفظ بها إلى أن بلغت من العمر ثمانية عشرة أعوام وحين ذاك تم طباعة أول عمل لي كتابي الخاص (همسات بنت النعمان)، شاركت في العديد من الكُتب المجمعة مثل:
تلاقي أفئدة
فلوريانا
لكل وقيعة حكاية
شتاء عاصف
سكناء الروح
حققنا الحلم
و من ثم قُمت بإصدار روايتي الخاصة لشخصٍ مجهول.
حدثينا عن موهبتكِ وكيف تم اكتشافها؟
لهفتي علي تسطير ماجرى بيومي وشغفي الدائم للكتابة وحُبي للكتابة الإبداعية على عكس زميلاتي ودهشة مُعلمتي عند قراءتها لكلماتي.
تم اكتشافها في الصف السادس الإبتدائي حين قرأت أمام الجميع تعبيرًا كتبته لإختبارٍ في الصف.
حدثينا عن أول عمل لكِ، وكم استغرق من الوقت في كتابته؟
كتاب همسات بنت النعمان.
كنت أسطر خواطري على فترات زمنية متقطعة وبعد عامٍ وضعتهم في مكان واحد وقمت بطباعة كِتابي الخاص.
بمَن تأثرتِ من الأدباء في بداياتك؟
يوسف الدموكي صاحب كتاب تنهيدة.
ما هي الرواية، أو العمل الأدبي المُفضل لكِ بشكلٍ عام؟
فن أدبي يعتمد بشكل كبير علي الخيال ويتميز الكاتب بأسلوبه النثري القادر على جذب القُرّاء له.
مَن الذي دعمكِ وشجعكِ لتصلين إلى ما أنتِ عليه الآن؟
والداي في المرتبة الأولى ومن ثم ذلك الشخص الذي أسميته المجهول مُلهم قلمي.
هل هناك وقت معين تخصصينهُ للكتابة ؟
لا، فالكتابة ملجأ لروحي عند قلقي وحزني، ومكاني المفضل عندما أريد أن أهدأ وأشعر بالسعادة.
ما الدافع الذي يشجعك على الكتابة ؟ وما الذي يُلهم قلمك؟
أرى أن الكتابة هي دموع القلم و بسمة الكاتب و حلم الطفل الذي بداخله مهما بلغ من العمر.
أكتب دائمًا لشخصٍ أطلقت عليه الشخص المجهول لجهلي من يكون.
أخذت منه رفيقًا، أخًا أكبر، حبيبًا وشريك روح.
أُسطر له كلماتي كل ليلة كما ولو كان رفيقي الذي بجواري أخبره عما جرى بيومي، أكتب له عن أحلامي ومخاوفي، عن تَعلقي به وانني اعتدت الكتابة له عن أنه امان روحي من العالم بأسره.
هل يحدث لكِ ما يطلقون عليه بلوك الكتابة، وكيف تتخلص من هذا الشعور؟
أحيانًا، قسطًا من الراحة والجلوس على شاطئ البحر ومن ثم معاودة الكتابة.
حدثيني عن طموحاتك التي تسعين أن تصلِ إليها ؟
افتتاح دار نشر.
ما هي معايير نجاح الكاتب بنظرك؟
قدرته على تسطير أنين روحه بقلمه.
ألا تتصف كلماته بالجمود.
ما نوع الدعم الذي يحتاجه المبدع المُثقف في الوقت الراهن؟
أجد أنه مهما بلغ حد ثقة الشخص بذاته فتأتي عليه أوقات يجد كل شئ عسير عليه و بحاجة لمن يتكئ عليه و يُخبره أنه سيستطع أن يتغلب على كل تلك الصعوبات و يكمل مسيرته.
لو أحد متابعينك قام بتعليق سلبي على عمل من أعمالك ماذا يكون رد فعلك؟
أرى ما إن كان هذا التعليق على حقٍ و هناك شئ خاطئ أم لا فإن كان كما يقول أُحاول تعديل ما فعلته و إن كان تعليق هدام ليس إلا، لا أعطيه اهتمام.
ما رأيك في الفن والأدب هذه الفترة بوجهٍ عام ؟
لم يصبح كسابق أمره و لم يعد هنالك من يشجع و يعاون الموهوبين.
من وجهة نظركِ كيف يتحول الكاتب من كاتب موهوب بالفطرة لكاتب مُحترف؟
بالعمل على نفسه و القراءة و محاولة تسطير مشاعرة.
هل تعرضتِ من قبل لشيءٍ أحبطكِ في مجالك؟
أجل.
كيف ترين الكتابة ؟ بوح؟ عملية استشفاء؟ هروب من الواقع؟ مواجهة مع الذات؟ أو مع الأخر؟
مزيج من كل هذا.
هل أنتِ مع أم ضد استخدام الكاتب لألفاظ خارجة عن الأخلاق العامة بحُجة توصيل المعنىٰ للقارئ؟
ضد.
هل تعتقدِ أن الكتابة تندرج تحت مُسمىٰ الهواية أم الموهبة؟
هواية، موهبة، ثقافة و دراسة.
هل تفضلين النشر الورقي ام الالكتروني خاصةً بعد انتشاره في هذه الفترة ؟
الورقي.
ما الذي يجعل الكاتب مُميزًا عن غيره؟
أسلوبه الخاص.
هل تمتلكين مواهب أُخرىٰ؟
التصميم.
حدثيني عن إنجازاتكِ ؟
كتاب همسات بنت النعمان و رواية لشخص مجهول.
هل تفضلين الكتابة بالفصحى أم بالعامية؟
الفصحى.
ما النصائح التي تريدين توجيهها للكُتاب المبتدئين؟
عدم الأخذ في الاعتبار لأي نقد هدام و إكمال السير على درب الحلم مهما جرى.
كلمتكِ الأخيرة للقاء والمحرره ؟
أتمنى لكم المزيد من التقدم و مبارك عليكم افتتاح دار النشر.
شكرًا جدًا لحضرتك ونتمنىٰ لكِ مزيدًا من التقدم، وننتظر منكِ قريبًا عملًا خاص بكِ، وستكون الجريدة وأعضائها أكبر الداعمين لكِ، ولقد تشرفنا بوجودكِ معنا.
حوار و إعداد/ ندي محمد.
اقرأ أيضا عبقرية الأجداد