مرحبًا بكم في مجلتنا "قعدة مبدعين"، كما تعودتم على التألق وتقديم المواهب الجديدة في شتى المجالات، نقدم لكم واحدة من تلك المواهب، فتاة اجتهدت وتميزت على كوكب الأدب الكاتبة "ميادة خالد عبد الخالق"
حدثينا عن سيرتكِ الذاتية؟
ميادة خالد عبدالخالق، من مواليد محافظة الدقهليه سنة 2002، أدرس في الكليه التكنولوجية.
حدثينا عن موهبتكِ وكيف تم اكتشافها؟
البدايه كانت كتابات نثريه من سن 12 سنة، و بدأت الكتابات تتطور بشكل الشعر تقريبا في سن ال15 ودي كانت البدايه ، حيث ترشحت في إحدى المسابقات ك أفضل كاتبة شعر في عام 2020 ..
وبدأت في كتابة الاسكريبتات والنصوص الروائيه في عام 2019
حدثينا عن أول عمل لكِ، وكم استغرق من الوقت في كتابته؟
البدايه كانت كتابات قصيره في 2019، و أول عمل حقيقي يتم حسبانه، كانت الروايه الورقيه ( مُـــر ) في معرض القاهره الدولي 2021، كتابتها استغرقت وقت قصير نسبيا تقريبا 4 شهور علي الأكثر.
بمَن تأثرتِ من الأدباء في بداياتك؟
الحقيقه أنني تعلقت بالكتابات الحديثه أكثر من القديمه بشكل ما.
فتأثري الأكبر كان بأشخاص تعتبر قريبه من هذه الفتره :
د / أحمد خالد توفيق ، ود / خوله حمدى ، دعاء عبد الرحمن ،حسن الجندي، مني سلامه، عمرو عبدالحميد.
ما هي الرواية، أو العمل الأدبي المُفضل لكِ بشكلٍ عام؟
في قلبي أنثى عبرية.
مَن الذي دعمكِ وشجعكِ لتصلين إلى ما أنتِ عليه الآن؟
العائله طبعا، و بوجه الخصوص والدتي و أختي و زوجي.
هل هناك وقت معين تخصصينهُ للكتابة ؟
حقيقة ليس بشكل دائم، في حالة وجود إلهام أو فكره أخصص كامل وقتي بأن أظهر الفكره على الورق أو المذكرات قبل ما يتم نسيانها، و في وقت آخر من الممكن أن يمر فتره طويلة بدون كتابه حرف واحد.
ما الدافع الذي يشجعك على الكتابة ؟ وما الذي يُلهم قلمك؟
أولا: حب الكتابه، أو حب البحث عن أفكار و إظهار شئ غير تقليدي.
ثانيا: الفكره المقدمه، حيث أن الكتابه تسمح للكُتاب بطرح أفكار لمشكلات كبيرة من الممكن أن يكون الجميع متغاضي عنها.
الإلهام يتواجد من موقف، يتم عن طريقه استنباط مشكله محدده لا بد من طرحها.
هل يحدث لكِ ما يطلقون عليه بلوك الكتابة، وكيف تتخلص من هذا الشعور؟
أكيد ، و في هذا الوقت العالم كله يكون كئيب، و التخلص منه بالنسبة لي بطريقة واحده و هي الكلمات التشجيعيه عن العمل أو الفكره المطلوب طرحها من الأساس، و بالتالي تتجدد قدرتي علي تقديم فكره جديدة بكل شغف.
ما هي معايير نجاح الكاتب بنظرك؟
وصول الفكره المطلوبه من البداية، و استخدام كلمات مبسطه غير معقده، والتي تكون أساس وصول الكاتب لعقل القارئ.
ما نوع الدعم الذي يحتاجه المبدع المُثقف في الوقت الراهن؟
وجود ناشرين حقيقين، أكثر دول النشر الموجوده حاليا للأسف هدفها الربح المادي و ليس توصيل الفكر المبدع للقارئ، و طبعا بالإضافة للحاجه للدعم من الدوله.
لو أحد متابعينك قام بتعليق سلبي على عمل من أعمالك ماذا يكون رد فعلك؟
حقيقة، سيكون هناك شعور غير لطيف بالمره، لكن النقد في العموم مقبول، لطالما أنه نقد بناء، و بالطبع سأقوم بمراجعة كتاباتي في هذا الوقت طالما أن هناك أفضل يمكن تقديمه، مع العلم أن الشعور الغير لطيف ليس عدم تقبل للنقد، بل حزن أنه كان هناك شئ أفضل من البدايه و عدم قدرتي علي الوصول إليه.
ما رأيك في الفن والأدب هذه الفترة بوجهٍ عام ؟
محايد، كل قارئ يختار الكتاب الذي يتناسب مع ذوقه العام، مع الاعتراف طبعا بوجود نوع من الأدب الغير مقبول نتيجة لأن الكثير من دور النشر هدفها الربح المادي ليس الفكري.
فبالتالي أقر من وجهة نظري أن هناك أعمال كثيرة لا تستحق أبدا ما نالته من شهره، و لكن هناك أعمال أكثر تصنف كأدب هادف و تستحق جدا جدا أفضل مما وصلت إليه.
من وجهة نظركِ كيف يتحول الكاتب من كاتب موهوب بالفطرة لكاتب مُحترف؟
بالممارسه، و متابعة الأخطاء سواء الشخصيه في أعماله مع الوقت، أو في أعمال أخرى، الاستفاده من خبرة من هم أكثر خبرة، التعرف علي طرق جديده للسرد، و لو أمكن أخذ الكورسات تساعد بشكل أو بأخر.
هل تعرضتِ من قبل لشيءٍ أحبطكِ في مجالك؟
عدم وصول كتاباتي بشكل واضح بسبب عدم اهتمام دور النشر بالاعلان عنه، كان سبب كبير في احباطي لفتره كبيرة.
كيف ترين الكتابة ؟ بوح؟ عملية استشفاء؟ هروب من الواقع؟ مواجهة مع الذات؟ أو مع الأخر؟
الكتابه لها أكثر من وجه، و من تلك النقطه نتفق أن الكتابه بالنسبة لي كل ماسبق، مع إضافة جديده عليهم، أن الكتابه هي أفضل سلاح يتم به مواجهة المشاكل و طرحها مع طرح حلولها، أو لربما دون حلول و لكن هي وسيله للفت نظر المجتمع لإحدى المشكلات الموجوده
هل أنتِ مع أم ضد استخدام الكاتب لألفاظ خارجة عن الأخلاق العامة بحُجة توصيل المعنىٰ للقارئ؟
ضد، من وجهة نظري أن الكتابه و القراءه وسيلتين لتهذيب النفس و زياده المعلومات الثقافيه، في حالة وجود أي لفظ خارج في هذا الوقت سنفقد شئ مهم جدا، لأنه لن يكون هناك تهذيب للنفس، بل أننا سنطرح للعالم فكرة أن استخدام ألفاظ خارجه أو خادشه هذا شئ مباح.
هل تعتقدِ أن الكتابة تندرج تحت مُسمىٰ الهواية أم الموهبة؟
الاثنين، الهوايه من الممكن أن تتحول لموهبه مع دراستها أو السعي وراء اكتساب خبرات أكبر فيها.
هل تفضلين النشر الورقي ام الالكتروني خاصةً بعد انتشاره في هذه الفترة ؟
الورقي ، ولكن طبعا فب حالة وجود دور نشر هدفها مادي ، ف هنا نفقد جزء كبير جدا من قيمه النشر الورقي لأن التسويق نقول أنه سيكون صفر.
النشر الإلكتروني أكثر طرق النشر التي تعرض الكاتب للسرقه الفنيه.
ما الذي يجعل الكاتب مُميزًا عن غيره؟
الأسلوب السلس، و القدره علي توصيل الفكره المراده.
هل تمتلكين مواهب أُخرىٰ؟
التمثيل.
حدثيني عن إنجازاتكِ ؟
قمت بالاشتراك في أكثر من كتاب مجمع
( كيان دره _ مشاعر متناقضه ، أفئده تواقه ).
بالإضافه لنشر روايتين منفردتين
رواية ( مُـــر ) معرض القاهره الدولي للكتاب 2021
رواية ( هذا ما اقترفه أبي) معرض القاهره الدولي للكتاب 2022.
رواية ( سيمفونية الليله المظلمه) معرض القاهره الدولي للكتاب 2024 بإذن الله.
بالاضافه لنوفيلا صغيره تسمى ( ماهيا ) بإحدى مواقع النشر الإلكتروني.
هل تفضلين الكتابة بالفصحى أم بالعامية؟
إذا كان النشر ورقي أفضل الكتابه الفصحي، و إذا كان إلكتروني أفضل الكتابه العاميه.
ما النصائح التي تريدين توجيهها للكُتاب المبتدئين؟
الصبر و المثابرة و عدم اليأس.
حدثيني عن تعامل دار نوارس؟
لم يسبق لي التعامل معها.
كلمتكِ الأخيرة للقاء و المحررة؟
سعدت كثيرا بهذا اللقاء ، وسعدت أكثر بالمحرره اللطيفه القائمه علي الحوار ، ولها جزيل الشكر والتقدير.
شكرًا جدًا لحضرتك و نتمنىٰ لكِ مزيدًا من التقدم، وننتظر منكِ قريبًا عملًا خاص بكِ، وستكون الجريدة وأعضائها أكبر الداعمين لكِ، ولقد تشرفنا بوجودكِ معنا.
حوار و إعداد/ ندي محمد.
اقرأ أيضا عبقرية الأجداد