الكاتب أحمد إسماعيل محمد

 _مرحبًا بكم في مجلتنا "قعده مبدعين" كما تعودتم علي التألق وتقديم المواهب الجديده في شتي المجالات، نقدم لكم واحد من تلك المواهب شاب اجتهد وتميز علي كوكب الأدب.

الكاتب أحمد إسماعيل محمد

_حدثنا عن سيرتُك الذاتية؟

أسمي: أحمد إسماعيل محمد السيد.

السن: ٢٣ سنه.

المؤهل: حاصل على دبلوم و مُلتحق بكلية الحقوق جامعة القاهرة.

_حدثنا عن موهبتك وكيف تم اكتشافها؟

للحقيقة بدأت هذا المجال من عام ٢٠١٧ وكانت مُجرد سطور باللغة العامية حتى قُمت بالألتحاق بكيان(فن الشباب) في عام ٢٠١٩ و من هنا بدأت الطريق الصحيح لكتابة الخواطر و القصص و الاسكربتات و موخرًا الرواية.

_حدثنا عن أول عمل لكَ، وكم استغرق من الوقت في كتابته؟

رواية( النهاية ) التي سيتم ظهورها من خلال معرض القاهرة الدولي بعد أيام قليلة، أربعة سنوات ولكن للحقيقة لم تكن هذة المُدة مخصصة لكتابتها فقط لأنني أُصيب بالأنشغال عنها بسبب الدراسة و الشغل.

_بمَن تأثرتَ من الأدباء في بداياتك؟

أحمد خالد توفيق بسبب الأعمال الدرامية.

_ما هي الرواية أو العمل الأدبي المُفضل لك بشكلٍ عام؟

 ما وراء الطبيعة.

_مَن الذي دعمك وشجعك لتصل إلى ما انت عليه الآن؟

 كان لدي الكثير من الأشخاص ولكن كان يتساقطُ مني واحد تلو الأخر  لأتأكد بأن الذي تحمل عبئي هُما أربعة أشخاص و لكني سأذكر ثلاث فقط منهُم:

١_ صديقي و اخي عادل خميس.

٢_ الشاعر أحمد فهمي.

٣_ الشاعر نور الدين.

_هل هناك وقت معين تخصصه للكتابة ؟

لا، حيث كُلما أستطعت الكتابة أقُم بذلك.

_ما الدافع الذي يشجعك على الكتابة ؟ وما الذي يُلهم قلمك؟

أظهار أسم والدي الذي توفاه الله قبل إن يعلم ما الذي أحلُم به، التجارب الذي نعيش بها.

_هل يحدث لك ما يطلقون عليه بلوك الكتابة وكيف تتخلص من هذا الشعور؟

نعم حدث لي كثيرًا و لكن في كُل مرة اقول لن أكتُب ثانيًا أتاكد أنني لا أجيد فعل أي شىء سوى الكتابة فقط.

_كلمني عن طموحاتك التي تسعىٰ أن تصل إليها ؟

فالطموحات كثيرة لدى البعض ولكن لا أريد سوى النجاح و التوفيق فقط.

_ما هي معايير نجاح الكاتب بنظرك؟

عندما يكتُب شىء و يظهر شخص لا يوجد أي صله بينهم من قبل و يقول بأن ما تم قرأته لمس قلبه و أعجبه.

_ما نوع الدعم الذي يحتاجه المبدع المثقف في الوقت الراهن؟ 

لا أعلم للحقيقة ولكن رُبما الهدوء لكي يُفكر جيدًا. 

_لو أحد متابعينك قام بتعليق سلبي على عمل من أعمالك ماذا يكون رد فعلك؟

لو التعليق السلبي هذا في حدود الانتقاد سأتفهم الوضع و سأتقبله إيضًا، و لكن لو خارج السياق لا أعلم حقًا.

_ما رأيك في الفن والأدب هذه الفترة بوجهٍ عام ؟

هُناك الكثير من يدعون بأنهم كُتاب و شُعراء و هُم لا يفقهون شيئًا و هُنا يتدخل دور السوشيال السلبي  لأن من خلالها أي شخص يتمكن من تجميع عدد من المتابعين لأي من الأسباب يقول بأنه صاحب محتوى و بالجانب الأخر أشخاص لم تُنصف بالرغم من إنهم أصحاب محتوى رائع ذو هدف.

_من وجهة نظرك كيف يتحول الكاتب من كاتب موهوب بالفطرة لكاتب مُحترف؟ 

عندما يكتُب كثيرًا و يتمكن من أضافه أسلوبه الخاص لكي يختلق بعض من المشاهد من إبداعه هو فقط.

_هل تعرضت من قبل لشيء أحبطك في مجالك؟

رُبما لا شيء.

_كيف ترى الكتابة ؟ بوح؟ عملية استشفاء؟ هروب من الواقع؟ مواجهة مع الذات؟ أو مع الأخر؟ 

الكتابة هي كُل شيء للكاتب، فالكتابة  هي عالم الكاتب الخاص الذي لم يتمكن أحد من تجاوزه.

_هل أنت مع أم ضد استخدام الكاتب لألفاظ خارجة عن الأخلاق العامة بحُجة توصيل المعنىٰ للقارئ؟

بالطبع ضد هذة الفكرة لأن مَن يُريد توصيل أي معنى لديه الكثير من المعاني لماذا يلجأ للألفاظ الخارجة!.

_هل تعتقد أن الكتابة تندرج تحت مُسمىٰ الهواية أم الموهبة؟

أعتقد أنها الأثنتان.

_هل تفضل النشر الورقي أم الالكتروني خاصةً بعد انتشاره في هذه الفترة ؟

الورقي بالطبع أفضل.

_ما الذي يجعل الكاتب مُميزًا عن غيره؟

أسلوبه الخاص .

_هل تمتلك مواهب أُخرىٰ؟

لا.

_حدثني عن إنجازاتك ؟

أعتبر بأن روايتي(النهاية) هي أول أنجاز لي لأنني تمكنت من تحقيق خطوة مثل هذة.

_هل تفضل الكتابة بالفصحى أم بالعامية؟

كُنت أُفضل العامية و لكن بعد تجربتي الأولى ك كتابة الفُصحى ك سرد و حوار في  روايتي سأُفضل الفُصحى.

_ما النصائح التي تريد توجيهها للكُتاب المبتدئين؟

أعتقد بأنني لستُ مؤهلًا بشكل كافي لكتابة النصائح و لكن أود إن أقول بأن الطريق ليس له أخر و يتطلب منا التكملة مهما واجهنا حواجز مانعه.

_كلمتك الأخيرة للقاء والمحررة؟

إتمنى للجريدة كُل التوفيق و النجاح، وللأستاذة ندى جزيل الشُكر.

_شكرًا جدًا لحضرتك وبنتمنى لك مزيدًا من التقدم، وننتظر منك قريبًا عملًا خاص بك، وستكون الجريدة وأعضائها أكبر الداعمين لك، ولقد تشرفنا بوجودك معنا. 


إعداد وحوار/ ندى محمد"حوريه يوليو"

إقرأ ايضا حوار مع الكاتبة ميرنا محمد رشوان





أميرة إسماعيل

عندما تعيش عصراً يبدأ بقلم وورقة ولوح سبورة، وتجد نفسك في عشرة أعوام تشاهد اضمحلال القلم وظهور المدونات وعلوم التكنولوجيا والاتصالات فهذا يعني إنك إنسان، في هذا العالم سنربط بين عالم الواقع الماضي من كتب ومدونات إلى عالم التكنولوجيا والسيرفرات

إرسال تعليق

أحدث أقدم