كتبت/ زينب محمد يوسف.
زواج القاصرات حرام شرعًا و زواج الأطفال لیس عفة و إنما إنتاج لضحایا جدد.
زواج القاصرات یعد من المشاکل الخطیرة التی تؤثر علی العدید من الفتیات حول العالم و له عدة مشاکل علی سبیل المثال لا الحصر:- تعلیم غیر کافی حیث یتسبب زواج القاصرات فی انقطاعهن عن التعلیم أو تقدیمهن للتعلیم بشکل غیر کافی فیتأثر تطویرهن العقلی و المهارات الأكادیمیه مما یقیدهم من الحصول علی فرص تعلیمیه و مهنیه فی المستقبل، مشاکل صحیه لدی القاصرات، العنف الأسري، قیود الحریة الشخصیة، نقص الدعم الاجتماعي والاقتصادي كل تلك المشکلات و غیرها و لقد نصت الدستور علی الماده رقم 80 منه حیث نصت علی أن یعد طفلًا کل من لم یبلغ الثامنة عشر من عمره و تعمل علی تحقیق المصلحة الفضلی للطفل في الإجراءات التی تتخذ حیاله کما أنه لا یجوز التصادق علی العقد المذکور.
و من أهم الفتاوی فی ذلك و الأسئلة الخاصة به:-
ما هو القول الحق في فتاوی فقهاء السوء بجواز العقد علی الصغیره بحجة الدخول علی بیت أمها للنظر إلی أمها و أمثال ذلك؟
الجواب/ العقد علی المرأة للزواج و لیس للعب و یعد عبث و لا علاقة له لا بدین و لا بأخلاق و عندما شرع الإسلام الزواج من الصغیرة بمعنی من قاربت البلوغ و لیست رضیعة أو طفلة و حتی الزواج من الصغیرة في السن فهو شرع لضرورة بقاء عدد قلیل من البشر و خوف انقراض البشر أو المؤمنین فیتم الزواج بعمر صغیر لإنجاب أکبر عدد ممکن والحفاظ علی الجنس البشري فالزواج من الصغیرة لا معنی له إنما هو شرع لحالة الضرورة و لیس للعبث و اللعب.
و العنف ضد المرأة له أشکالًا متعددة من التمیز والإساءة منها:-
1:-ختان الإناث
2:-التحرش
3:-العنف الأسري
4:-المیراث
5:-الزواج المبکر
6:-العنف الإلكتروني
7:-الإغتصاب
لذلك یعد الزواج المبکر و زواج القاصرات مشکلة لایستهان بها بل یجب أن توضع فی محور اهتماماتنا و محاربة کل من یخالف ذلك زواج القاصرات هدم لحیاتهن و ليس إعمار.
اقرأ أيضا أينشتاين صهيون الهوية