حوار صحفي مع الكاتبة إسراء الفقي

أنا ما زلت صغيرة

 حوار اليوْم مع موهبة تمتلك فكر خاص و تسعي للتميز و تسعي جاهدة للوصول لما تريد، ونحن الآن على وشك التعرف عليها بشكل أكبر.


من هي إسراء الفقي؟ 

إسراء محمد محمد الفقي تبلغ من العمر 29 عاما، من مُحافظة القاهرة حاصلة على بكالوريوس الطب و الجراحة العامة بجامعة عين شمس، تعمل أخصائية جهاز هضمي و كبد، تمتلك موهبة الكتابة.

متى بدأ معكِ موضوع الكتابة وكيف بدأتِ في أخذ خطوة تجاه الكتابة؟

منذ صغري إعتاد والدي علي قراءة الشعر لي و من هُنا أحببت الشعر و الخواطر، و قرأت العديد من الروايات و منذ ثلاثة أعوام مع تحديات شهر ١٠ للكتابة بدأت أُكثر من كتاباتي.

وحينما قررتي الدخول لعالم الكتابة وعزمتِ على ذلك كيف نفذتي ذلك وكيف كانت بداياتك؟

كنت عادة أكتب في دفاتري، ثم أصبحت أشارك أصدقائي و والدتي و شجعوني علي الاستمرار في الكتابة و انتهاز الفرصة لمحاولة نشر ما أكتب.

كيف تطور أسلوبك فى الكتابة؟

بكثرة القراءة و لكنه ما زال لم يتطور كثيرا عازمة علي تطويره أكثر في المستقبل.

هل تجدي أن الغالب فى الكتابة طابع الموهبة أم العمل الجاد؟

 الموهبة وحدها لا تكفي يجب خلطها بالعمل الجاد ليخرج مزيج رائع و مثمر.

ما الحافز الذي يشجعك للاستمرارية و توصيل فكرك؟

شغفي لتوصيل مشاعر الأشخاص و خصوصا الغامض منها، الكثير لا يعرف ما يدور بداخل معظم الأشخاص الناس أصبحوا يحكموا علي ظواهر الأمور فقط. 

ما اللحظة التي تعتبر بمثابة لحظة تحول ونضج في كتاباتِك؟ 

تصبح كتاباتي أكثر إبهارا حين تلامس قلب قارئها أستطيع أن أقول أن هذا يحدث مع الألم.

ما معايير النجاح بالنسبة لكِ؟ 

بطبيعة عملي معايير النجاح تعتمد علي الوصول لقلب القارئ أو المريض و إقناعه بما تريد توصيله له و مساعدته علي التعافي، و كذلك في الكتابة حينما يلامس كلامك جروح عميقة تصبح كتاباتك قريبة من الروح هذا هو النجاح في رأي.

حدثينا عن أعمالك الأدبية؟ 

ليس لدي أعمال أدبية كثيرة في الوقت الحالي كلها خواطر مبعثرة و من هنا قمت بتأليف كتاب "تفاصيل لا تري" كلنا لدينا أشياء لا تري. 

ما العمل الذي كان سببا فى شهرتك وما هي أكثر أعمالك تحقيقا للنجاح؟ 

ما زلت علي بداية الطريق و في انتظار نجاحات قادمة إن شاء الله.

ما رأيك فى الأدب العربي الآن بمختلف أنواعه؟ 

أحب الأدب العربي من صغري و أجده وسيلة لإيصال المشاعر أيا كان المدرسة المتبعة.

وإن كان هناك قصور فى الأدب العربي فى الآونة الأخيرة فكيف يتم معالجة ذلك كي يظل الأدب العربي محتفظ بمكانته المرموقة؟

أعتقد نحن بحاجة إلي الرجوع لأصول الأدب العربي و محاولة مزجه مع تطورات الحياة بما لا يمحي هويته الأساسية.

بعد رحلتك من وجهة نظرك ما الأمور الواجب فعلها للوصول إلى سلم النجاح؟ 

الحلم، رسم طريق لتحقيق الحلم، أخذ خطوات جادة نحو تحقيق الحلم، تقبل الفشل في كل الأوقات. 

من وجهة نظرك هل لا بد أن يكون النقد ملازماً للنجاح؟!

نعم إذا لم يكن هناك انتقاد إذا فلم يلفت الكلام نظر القارئ.

ما تأثير النقد والهجوم بالنسبةِ لكَ وكيف تتفاداه؟

النقد البناء سلم للتطوير و النجاح لا داعي لنقد قاسي يفقد الكاتب شغفه.

هل الكلام السلبي يأخذ حيز من فكرك أم أنكَ لا تعيره اهتمام؟

عادة لا أعيره اهتمام انظر في طريقي و امضي لا يجتمع الناس عادة علي شئ واحد.

هل تجدي أنّ الكتابة مسؤولية و قلم الكاتب أمانة على عاتقه؟ 

نعم بالفعل كتاباتك توجه من أمامك إما للصلاح أو للفتنة و الفساد.

ما أسلوبك المتبع فى الكتابة؟ 

لا أتبع اسلوب معين حاليا ما يخطر علي عقلي ادونه في اوراقي.

ما سبب اختيار دار نوراس؟ 

هي دار مميزة تساعد علي نشر المواهب الصاعدة و إعطاء فرصة للمغمورين.

ما هي خططك القادمة؟

إتقان الكتابة و البداية في كتابة روايتي الخاصة.

ما النصيحة التي تقومي بتقديمها للشباب؟ 

ضرورة اختيار ما يقرؤوه و استغلال الوقت بصورة جيدة و أن لا يقللوا من أنفسهم، و محاولة تحقيق الأحلام و الثقة في القدرة علي ذلك.

ما المقولة المفضلة لديكِ؟

"يا بني لن تنال العلم إلا بستة ذكاء و جد و اجتهاد و بلغة و صحبة أستاذ و طول زمان". 

و هناك مقولة أخري:

"الأشياء ليست كما تبدو و كذلك الأشخاص".


و في نهاية الحوار أتقدم بالشكر والتقدير للكاتبة إسراء الفقي و أتمني لها مزيد من النجاح والتوفيق فيما هو قادم.


حوار وإعداد/ أميرة الخضراوي.

اقرأ أيضا أنا ما زلت صغيرة

إرسال تعليق

أحدث أقدم