حوار اليوْم مع فتاة موهوبة دائما في تطور تحب التعلم بشكل مستمر لكي يزيدها إفادة و خبرة، و نحن الآن على وشك التعرف عليها بشكل أكبر.
من هي روان إبراهيم؟
روان إبراهيم تبلغ من العمر 19 عاما من مُحافظة الغربية، طالبة في الجامعة، تمتلك موهبة الكتابة.
متي بدأتي في الكتابة؟
منذ أن كنت في الصف الثالث الابتدائي كنت أحاول كتابة نصوص تشبه التي نأخذها في المنهج، والدتي أعطتني دفتر لأكتب فيه، في المرحلة الإعدادية كنت أكتب اقتباسات و في المرحلة الثانوية عرضت علي أصدقائي قصة قمت بكتابتها و نالت إعجابهم ثم بدأت بنشر كتاباتي.
كيف تطور أسلوبك في الكتابة؟
بكثرة القراءة و خاصةً في الشعر القديم.
هل تجدي أن الغالب في الكتابة طابع الموهبة أم العمل الجاد؟
الموهبة مع العمل الجاد و إن غاب واحد من الاثنان ستصبح كتابة ركيكة.
ما الحافز الذي يشجعك علي الاستمرارية في الكتابة؟
ترك أثر طيب عن طريق استغلال هذه الموهبة التي منحني الله إياها في توصيل علم ينتفع به.
ما معايير النجاح بالنسبة لكِ؟
الاستمرارية إلي أن تصل لأفضل ما عندك.
ما رأيك في الأدب العربي؟
شهادتي فيه مجروحة، اللغة العربية لغة قوية جداً و بلاغتها تبهرني، الأدب النقي الخالي من الشوائب بعيدا عن الأسلوب الركيك و الأشخاص المحسوبين على وسط الكتابة بالخطأ، هو قوي و ممتع لا شك.
هل الكلام السلبي يأخذ حيز من تفكيرك؟
يأخذ حيز إن كان صحيح و غرضه نقد بناء لكن خانه التعبير الإنسان ناضج كفاية لكي يعرف ما الأولي بأن يأخذ حيز من تفكيره و ما الذي يقوم بتجاهله.
ما هي أعمالك الأدبية؟
من قبل كان لدي مجموعة على الواتس أنشر عليها؛ لكن غير موجودة الآن.
انضممت لكيان و قام بتنزيل نصوص في جرائد إلكترونية و شاركت في مسابقات و أخذت شهادات منهم شهادة من جريدة الخبر المصري، تم نشر كتابي "رفات العنقاء" في معرض القاهرة الدولي و وصل معرض الرياض في السعودية.
هل تجدي أن الكتابة مسؤولية و قلم الكاتب أمانة على عاتقه؟
أكيد لأنه سيحاسب عن كل كلمة تخرج منه أمام الله و كل فكرة تحدث عنها.
ما هي خططك المستقبلية؟
الاستمرار في الكتابة رغبة في ترك علم نافع؛ لكن غير مكترثة أعمالي تُعرف أو لا فقط أتعبد بموهبتي.
ما النصيحة التي تقومي بتقديمها للشباب؟
نصيحة المهندس أيمن عبد الرحيم فك الله بالعز أسره
احنا مش أمة "اقرأ" فقط احنا أمة "اقرأ باسم ربك"
قرائتك للكون مسددة بمعية من الله فلا تضيع وقتك في القراءات التافهة.
ما المقولة المفضلة لكِ؟
أثر الأخضر لا يزول.
و في نهاية الحوار أتقدم بالشكر و التقدير للكاتبة روان إبراهيم و أتمني لها مزيد من النجاح و التوفيق فيما هو قادم.
حوار و إعداد/ أميرة الخضراوي.
اقرأ أيضا البوابة النجمية