كيف يزيف الشيطان الواقع

 
التحليق والانهزام

كتب/ أحمد خضر.


المخترعون و العلوم الحديثة و ما علاقتهم بالواقع البديل:-

 عند الكلام علي شفرة دافنشي يجب أن نوضح أولا أن دافنشي لم يكن ماسونيا عاديا بل هو سيد كبير من أسياد الماسونية و متورط بشكل كبير في عمليات الاتصال بالعالم الموازي و لو كان متلبسا فهو متلبس من الشياطين الكبار، أن مواهب دافنشي المتعددة و كمية العلوم و الاختراعات و نوعيتها بالإضافة لشخصيته التي يلفها الغموض و رسوماته و الرسائل الخفية الشيطانية في رسوماته أفضل دليل علي أن دافنشي كان يعمل أو مسخرا لأجندات لعوالم أخرى ليس للبشر كيف لإنسان عادي أن يحوز كل هذه المعارف خلال حياته التي امتدت من 70 إلى 80 سنة فقط بينما في الحقيقة تحتاج عمرا كاملا من التطور و أجيال من المعرفة و تراكم الخبرات للوصول لما وصل إليه دافنشي نرجع للمثل الذي يقول "لا تصدق ما لا يصدق" المسألة بسيطة.

 فقط باشر في البحث عن الأسباب و النتائج إلى أن يتضح لك ما يخالف هذا الاعتقاد و من خلال المعلومات البسيطة و الشحيحة عن حياة دافنشي نعلم أنه كان ملحدا و ينكر الذات الإلهية و كذلك كان شاذا و معاديا للأديان و هذه هي صفات كل المتنورين الحديثين و في العصور الوسطى بسبب تورطهم في عقود الحيازة التي تكلمنا عنها مع العوالم السفلية مقابل المعرفة و الشهرة (الصفقات الفاوستية)، ففي لوحة مخلص العالم (سلفادور موندي) أفضل دليلا على الجهة التي كان متورطا معها دافنشي و ربما هو أحد كبار الشياطين المتعاونين مع إبليس نفسه الذي يخطط للتمثل علي شخصية السيد المسيح فالعديد من الخبراء يقول أن هذه اللوحة هي مجرد وجه دافنشي و الهدف واضح أن من تمثل في بدن دافنشي أراد أن يصور صورته و ليس الصورة الحقيقية للسيد المسيح كما سوف يفعل في آخر الزمان و أراد كما قلنا من تراكم الخبرات و كما تكلمنا علي النسبة و التناسب في الوقت تجهيز هذه الصورة في عقول البشر و الخداع من زمن بعيد بالنسبة لزمن البشر.

دافنشي وضع صورة وجهة علي كفن تورينو و موه العالم أن هذا الوجه هو للمسيح و الحقيقة كما يقول الباحثون في مواضع كثيرة أن هذه الصورة هي أقرب الصور للمسيح الدجال و أن نشرها من ذلك الزمن هو تجهيز البشر بمخاطبة العقل الباطن و رسم هذه الصورة في قناعاتهم للمسيح المخلص كما تكلمنا عن ذلك و يقول أن المسيح- عليه السلام- لف جسده بهذا الكفن بعد صلبه و انطبعت صورة وجهه علي الكفن إلا أن بعد تحليلها من قبل المختبرات العلمية تبين أن عمرها لا يعود إلى زمن المسيح و مع هذا ما زالت الصورة تروج أنها صورة المسيح المخلص و الغرض أصبح واضحا للجميع و الغريب أنه استعمل تقنيات العدسات و الضوء و التصوير عند صناعة هذا الكفن فمن أين أتي دافنشي بهذه التقنيات و العلوم وواضح أن الروح التي كانت متلبسة شخص دافنشي كانت تهدف لزرع صورة محددة لشكل المسيح في عقول البشر و هذا ما يتم من ذلك الوقت و في لوحة مخلص العالم أيضا رسم نفس الوجه علي اللوحة و بتجاعيد أو بتسريحات شعر شديد الجعودة و ملفوف و هذه لم تكن الهيئة التي يظهر عليها الناس في زمن دافنشي بل هي صفة في القرآن و الرسالات السماوية للمسيح الدجال في وصف شكله و شعره كذلك الطريقة التي يرفع بها دافنشي أو المخلص المزعوم يده في لوحة دافنشي هي نفس الطريقة الموجودة في صور الملك النمرود.

 و هنا تصبح الهوية و الحقيقة واضحة جدا من الرسائل التي كان يرسلها من كان متلبسا شخصية دافنشي و كانت صورة النمرود مع أمه سميراميس التي قلنا و يقول كثير من الباحثين إنها نفسها عشتار و تكلمنا عن عشتار و لمن ترمز و ما علاقتها بكل ما يحصل الآن و ببابل و العلوم المسروقة و التعويذات الشيطانية و عند مقارنة و دمج النصف الأيمن من وجه سلفادور موندي مع النصف الأيسر من وجه كفن تورينو يتطابق و يتكامل الوجهان و هذا يخبرنا أن المصمم و الراسم واحد و يملك علوما متقدمة جدا في التصميم الهندسي و الأبعاد و أما لوحة البشارة فيها يتجلى مقدار العلوم التي يملكها من كان متلبسا دافنشي فعندما قام الخبراء بفحص اللوحة بالأشعة السينية اختفاء الملاك كليا دون ترك فراغ أو بقع لا خفيفة و لا داكنة و هذا ما يدل على التقنية العالية التي رسمت بها اللوحة كما أن هذا يظهر أن اللوحة رسمت دون ملاك و رسمت طبقة ثانية بنفس التفاصيل مع الملاك و هذا علميا لا يستطيع بشر فعله خاصة بالتقنيات المتوفرة في ذلك الزمان.

أما الاختراعات التي سوقها دافنشي فهي كانت موجودة في حضارات سابقة و قديمة جدا و كما شرحنا أن من أعطاها دافنشي أعطاها للمخترعين في تلك الحضارات و هذا دليل واضح جدا على كل المواضيع التي نتكلم عنها أو النظرة أو الفلسفة التي نطرحها صحيحة، باقي إشارة للفترة التي قضاها دافنشي في عزلة و في كهف لمدة سنتين فإنها توضح لك الأمر أكثر و بأدلة أكثر عن ماهية دافنشي و من أين تحصل على العلوم و الخبرات و ماذا كان يفعل.

اقرأ أيضا التحليق والانهزام

إرسال تعليق

أحدث أقدم