حوار صحفي مع الشاعر مصطفى ابن الشريف


حوار اليوْم مع شاعر أثبت نفسه بجدارة في مجال الشعر وصنع اسما له بموهبته المميزة، ونحن الآن على وشك التعرف عليه بشكل أكبر.


من هو مصطفى ابن الشريف؟ 

مصطفي ابن الشريف، يبلغ من العمر 33 عامًا من مُحافظة أسيوط، خريج كلية الفنون الجميلة، يجيد الشعر والرسم.

متي اكتشفتَ موهبتك؟

اكتشفت موهبتي في الشعر في مرحلة الطفولة داخل أروقة قصر الثقافة بأسيوط.

هل هناك تخصص في الشعر؟ 

نعم، فأنا متخصص في الشعر الحر حيث أكتب العامية والفصحى ولا أفضل نوْع منهم عن الآخر، فأري أن الموضوع هو الذي يحدد نفسه سواء كان عامي أو فصحي.

كيف قمت بالتطوير من موهبتك؟ 

كان ذلك من خلال كثرة القراءة.

ماذا يعني لكَ الشعر؟ 

الشعر يعني لي كل شئ فهو الصديق الذي أبوح له بأسراري، كما أنه لا يلتزم بوقت محدد.

هل يبعدك الشعر عن الواقع؟ 

يبعدني الشعر أحيانا عن الواقع وأحيانا أخرى يجبرني على العيش فيه.

هل خضت تجربة التعرض للنقد؟ 

نعم وكان لي النصيب من النقد الإيجابي والنقد السلبي، و لكن تعاملت مع النقد السلبي كحافز على أن أكون أفضل بأن لا أجعله يؤثر على موهبتي وثقتي بنفسي.

ما رأيك في الشعر الحالي؟ 

هناك ما هو على مستوي عالي جدا و منه ما هو هراء.

ما الحافز الذي يجعلك تستمر لإثبات ذاتك و إظهار موهبتك للعلن؟ 

ثقتي بنفسي و موهبتي هي من تجعلني أستمر.

هل تري أن الشعر له تأثير قوي على المتلقي وإن كان كذلك فكيف يتم استغلاله بشكل إيجابي؟ 

الشعر الهادف يؤثر بشكل كبير على المتلقي، و استغلاله يكون بكتابة المواضيع السلبية والإيجابية للوعي الثقافي في المجتمع.

ما اسم العمل القادم الذي سيتم إصداره مع دار نوراس؟ 

ديوان " ستائر الليل".

ما سبب اختيارك لدار نوراس؟ 

لما علمته عنها من جدية و مصداقية.

ما الذي يميز دار نوراس عن بقية دور النشر؟ 

تمتاز بفريق عمل ذو خبرة في المجال يحرص على تقديم كل ما يحتاجه الكاتب.

ما هي خططك المستقبلية؟ 

الانتشار في مجال الشعر والأدب وأن تصل أفكاري و مؤلفاتي إلي جميع الشعوب.

ما النصيحة التي تقوم بتقديمها للشباب؟ 

بأن يتعمقوا في المجال، ويقوموا باختيار الموضوعات الهادفة حتي يستفيد منها المجتمع.

ما المقولة المفضلة لديك؟ 

من أبحر نجا من الغرق و من وقف على البر مكتوف الأيدي أغرقه الموج.

وفي نهاية الحوار أتقدم بخالص الشكر والتقدير للشاعر مصطفى ابن الشريف و أتمني له مزيد من النجاح والتوفيق فيما هو قادم.


حوار وإعداد/ أميرة الخضراوي.

اقرأ أيضا فلسطين

إرسال تعليق

أحدث أقدم