حوار صحفي مع الشاعر أحمد عوضين

طريق الموت







 مرحبًا بكم في مجلتنا "قعده مبدعين" كما تعودتم علي التألق و تقديم المواهب الجديده في شتي المجالات، نقدم لكم واحد من تلك المواهب شاب اجتهد و تميز علي كوكب الأدب الكاتب " أحمد عوضين".


حدثنا عن سيرتُك الذاتية؟

أحمد محمد عوضين، عضو نادي أدب البرلس، عضو عامل و مؤسس في دليل المبدعين العرب، عضو عامل و محقق ميداني بجمعية الوطن لحقوق الإنسان، عضو اتحاد شباب كفر الشيخ، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي و التنموي، عضو بالعديد من المنتديات الأدبيه و الثقافيه، مواليد 1987 في المملكه العربية السعودية.

 

حدثنا عن موهبتك وكيف تم اكتشافها؟

بداية موهبتي منذ الطفولة كنت متعلق بالتمثيل و المسرح و في مرحلة التعليم الأساسي قمت بتأليف اسكتشات مسرحيه و تم عرضها في معسكر الدفاع الاجتماعي و نالت إعجاب الجميع كنت أحضر أحياء زكري الشاعر الراحل صالح الشرنوبي ثم تأثرت بكلماته و تجربته الشعريه أصبحت متذوق للشعر و بعد ذلك قمت بالكتابة.


حدثنا عن أول عمل لكَ، وكم استغرق من الوقت في كتابته؟

أول عمل كان متواضع جدا وكان مضمون النص هو حبي و تأثري بالشاعر صالح علي الشرنوبي كانت حاله شعوريه صادقه اكتملت وقت كتابتها.


بمَن تأثرتَ من الأدباء في بداياتك؟ 

الشاعر صالح الشرنوبي و الشاعر محمد محمد الشهاوي. 


ما هي الرواية أو العمل الأدبي المُفضل لك بشكلٍ عام؟

رباعيات صلاح جاهين و نشيد الصفاء للشاعر صالح الشرنوبي.


مَن الذي دعمك و شجعك لتصل إلى ما انت عليه الآن؟

الداعم الأساسي هي والدتي قالت لي أنه لا بد أن أقرأ و علمتني أن انتقاء الكلمات رقي و توضيح المعاني أهم، بعد ذلك أساتذتي في نادي الأدب و أصدقائي من المبدعين، و مشاركتي في المنتديات الادبيه إضافة أي خبرات جديدة.


هل هناك وقت معين تخصصه للكتابة ؟

بالفعل الحاله الشعورية تجعلني اكتب و بذلك اخصص وقت للكتابه حسب الحاله المزاجيه التي تجعلني اتأقلم مع طقوس الكتابة.


ما الدافع الذي يشجعك على الكتابة ؟ وما الذي يُلهم قلمك؟

هو البوح الصادق لإيصال المعاني الهادفة أيا كانت وطنيه أو انسانيه أو اجتماعية ملهمي هو شعوري الذي يأتي من أعماق الوجدان.


هل يحدث لك ما يطلقون عليه بلوك الكتابة وكيف تتخلص من هذا الشعور؟

نعم يحدث كثيراً و في بعض الأحيان لمدة طويلة اتخلص من هذه الحالة بكتابة أبيات و اتركها لحين يأتي وقت معين ثم استكمل الكتابة بالأخص إذا رحل عني عزيز لا بد أن اكتب رثاء له أو حدث عام له ضجه لا بد أن أكتب و من هنا اتخلص من هذه الحالة.


أخبرني عن طموحاتك التي تسعىٰ أن تصل إليها ؟

طموحي أن أترك أثر طيب بين الجميع في الوسط الادبي و بين اهلي و اصدقائي أما علي المستوي الفني أتمني أن أصل إلى مستوي رفيع يجعلني مثل القامات الادبيه البارزة و اتمني أيضاً أن أكون ممثل مشهور و هذه الهوايه منذ الصغر و أنا احلم بذلك.


ما هي معايير نجاح الكاتب بنظرك؟

الجانب الإنساني قبل الجانب الإبداعي إذا كان الأديب محترف و يفتقد الإنسانية و رقي التعامل مع الاخرين فلا قيمه لما يقدمه من ابداع و يكون منبوذ وسط الجميع.


ما نوع الدعم الذي يحتاجه المبدع المثقف في الوقت الراهن؟

الاشاده به و تقديره معنويا، من المؤسف في الوقت الحالي يفتقد المبدع حضور المتلقي و ذلك بسب التطور التكنولوجي حيث أن السوشيال ميديا جعلت نفور المتلقي.


لو أحد متابعينك قام بتعليق سلبي على عمل من أعمالك ماذا يكون رد فعلك؟

إذا كان على قدر من الوعي و متفاهم أوضح له سوء فهمه لكن إن كان غير ذلك اتجاهل الموقف و كأنه لم يحدث. 


ما رأيك في الفن والأدب هذه الفترة بوجهٍ عام ؟

صراحة أصبح المواهب الحقيقيه مهمشين و السفهاء في المقدمة اكتفي بهذه الكلمات لأن الشرح يطول. 


من وجهة نظرك كيف يتحول الكاتب من كاتب موهوب بالفطرة لكاتب مُحترف؟

بثقل موهبته بالقراءه و الاطلاع و الرجوع لمن لهم خبرات في الوسط لارشاده الي الطريق الصحيح و كذلك حضور الفعاليات الثقافية و الأدبية و الورش المخصصة لذلك.


هل تعرضت من قبل لشيء أحبطك في مجالك؟

كثيرا يري أغلبية العامه أن ما اقوم به من ممارسة هوايتي أنه هراء و لا يعود علي بالنفع و المصلحه.


كيف ترى الكتابة ؟ بوح؟ عملية استشفاء؟ هروب من الواقع؟ مواجهة مع الذات؟ أو مع الأخر؟

 بوح و عملية استشفاء.


هل أنت مع أم ضد استخدام الكاتب لألفاظ خارجة عن الأخلاق العامة بحُجة توصيل المعنىٰ للقارئ؟

ضد طبعا لا بد أن ينتقي الكاتب كلماته قبل طرح العمل للمتلقي.


هل تعتقد أن الكتابة تندرج تحت مُسمىٰ الهواية أم الموهبة؟

الموهبه طبعاً فهي هبه من الله اختصها في بعض الناس و ليس كلهم.


هل تفضل النشر الورقي أم الالكتروني خاصةً بعد انتشاره في هذه الفترة ؟

أنا شخصيا أفضل النشر الورقي و مع ذلك أقوم بالنشر الالكتروني لانه أصبح سريع الانتشار و لكن متعه الكتاب بين يدي القارئ تختلف. 


ما الذي يجعل الكاتب مُميزًا عن غيره؟

كل كاتب و له مذاق خاص و أسلوبه في الطرح يتميز الكاتب عن غيره بمفرادته و صور المجاز و الأخيله المبتكره.

 

هل تمتلك مواهب أُخرىٰ؟

التمثيل أعشق المسرح و لي بعض المشاركات المسرحيه.


حدثني عن إنجازاتك ؟

صدر لي ديوان أنا و صاحبي القلم شعر عامية، ثلاثة كتب ديوان مجمع صدر عن سلسلة المبدعين العرب قمت بنشر بعض اعمالي بمجلة أيامنا الورقية و مجلة صوت الناس في البرلس تم نشر اعمالي في العديد من المنتديات الادبيه و المجلات الالكترونيه، شاركت بالعديد من الأمسيات و الندوات و القوافل الثقافية قمت بالاشتراك في المسابقات التي تقيمها وزارة الشباب و الرياضة حاصل على المركز الأول على مستوى الاداره و المركز الثالث على مستوى المحافظة حاصل على المركز الثالث مكرر على مستوى إقليم شرق الدلتا الثقافي حاصل على العديد من التكريمات من أكثر من كيان ادبي و ثقافي تم إذاعة لقاء شعري خاص على أثير موجة إذاعة وسط الدلتا تم تكريمي من مهرجان صانع السعاده و تمت إذاعة المهرجان على قناة ATV تلفزيون العرب تم تكريم من برنامج حكايات شريهان الاعلاميه شريهان هيبه.


هل تفضل الكتابة بالفصحى أم بالعامية؟

لغة الضاد هي اللغة الأم يندرج تحتها العاميه لي تجارب في الفصحى و لكن افضل العاميه لأنها تصل للعامه بثلاثه و بساطة.


ما النصائح التي تريد توجيهها للكُتاب المبتدئين؟

أولا: القراءه تثقل الموهبة.

ثانيا: لا تلتفت إلي محاولات الإحباط دائما أنظر إلى الأمام.

ثالثا: تقبل النقد البناء استفيد بخبرة الأقدم من الأدباء سوف تجد مراحل التطور ملحوظه مع مرور الوقت و كثرت المحاولات.


كلمتك الأخيرة للقاء و المحررة؟

أتقدم بالشكر و التقدير إلي هذه المجله الراقيه و كل القائمين عليها اسعدني جدا هذا الحوار الرائع كل الامتنان إلي المحررة المتألقة صاحبة الأسلوب المميز فعلا كان حوار ممتع و ثري خالص تحياتي و تقديري و في تقدم و ازدهار دائما.


شكرًا جدًا لحضرتك و نتمنى لك مزيدًا من التقدم، و ننتظر منك قريبًا عملًا خاص بك، و ستكون الجريدة و أعضائها أكبر الداعمين لك، و لقد تشرفنا بوجودك معنا. 


حوار و إعداد/ ندى محمد.

اقرأ أيضا طريق الموت

إرسال تعليق

أحدث أقدم