مرحبًا بكم في مجلتنا "قعدة مبدعين"، كما تعودتم على التألق وتقديم المواهب الجديدة في شتى المجالات، نقدم لكم واحدة من تلك المواهب، فتاة اجتهدت وتميزت على كوكب الأدب الكاتبة"إيمان محمد".
حدثينا عن سيرتكِ الذاتية؟
إيمان مُحمد بالغة من العمر 15 عامًا من محافظة الغربية.
حدثينا عن موهبتك وكيف تم اكتشافها؟
موهبتي الكتابه واكتشفتها من ثلاث سنوات تقريبا.
حدثينا عن أول عمل لكِ، وكم استغرق من الوقت في كتابته؟
في البداية لم أكن متمكنة في اللغة ولكن قمت بعمل ارتجال وكان نوعا ما جيد وقمت بعمل أول رواية وردة الفعل لدي الجميع كانت إيجابية.
بمَن تأثرتِ من الأدباء في بداياتك؟
محمود درويش.
ما هي الرواية، أو العمل الأدبي المُفضل لكِ بشكلٍ عام؟
قمت بعمل ثلاث روايات ولكن إن كان هناك رواية مفضله فـ هي فيولا للكاتبه أيات.
مَن الذي دعمكِ وشجعكِ لتصلين إلى ما أنتِ عليه الآن؟
لم يكن هناك من يشجعني، فكنت أنا الداعمة لذاتي وبفضل الله أصبح لي اسم.
هل هناك وقت معين تخصصينهُ للكتابة ؟
لا فأنا أكتب تقريبا في جميع الأوقات.
ما الدافع الذي يشجعك على الكتابة ؟ وما الذي يُلهم قلمك؟
الكتابة تنبع من القلب بمعني أن الشخص يستطيع أن يقول بما يشعر به وبما يجول بخاطره.
هل يحدث لكِ ما يطلقون عليه بلوك الكتابة، وكيف تتخلص من هذا الشعور؟
تحدث كثيرا ولكن لا بد أن نكون واثقين بأننا سنعود بشكل أفضل من ذي قبل.
حدثيني عن طموحاتك التي تسعين أن تصلِ إليها ؟
أتمنى أن أصبح كاتبة وشاعرة بشكل أكبر مما أنا عليه الآن، موهبتي تصل للجميع هذا بجانب حلمي بأن أكون طبيبة كانسر.
ما هي معايير نجاح الكاتب بنظرك؟
الكاتب ليس له معيار نجاح، فعلى مقدار سعيه تكون شهرته ولا بد أن يدخل كل قلب.
ما نوع الدعم الذي يحتاجه المبدع المُثقف في الوقت الراهن؟
الدعم النفسي تحتاج لأشخاص تقف بجانبك وتقوم بتشجيعك لتصل إلى أحلامك.
لو أحد متابعينك قام بتعليق سلبي على عمل من أعمالك ماذا يكون رد فعلك؟
لم يشعرني هذا بالضيق إطلاقا، وأقوم بشكر هذا الشخص وأحاول التعديل من ذاتي وهذا يكون أفضل بالنسبة لي.
ما رأيك في الفن والأدب هذه الفترة بوجهٍ عام ؟
لا أستطيع التحديد ولكن الشئ الأكيد أنه يتقدم.
من وجهة نظركِ كيف يتحول الكاتب من كاتب موهوب بالفطرة لكاتب مُحترف؟
بأن يقوم بالعمل على ذاته بشكل كبير ولا يقف عند حد معين فلا بد من أن يستمر بكل المعايير التي سيصل من خلالها للنجاح.
هل تعرضتِ من قبل لشيءٍ أحبطكِ في مجالك؟
تعرضت الحقد من قبل شخصية من أصدقائي وكنت كاتبة ومبدعه ولكنها لم تحب النجاح لي ولكن هذا الموضوع أعطاني قوة وحافز.
كيف ترين الكتابة ؟ بوح؟ عملية استشفاء؟ هروب من الواقع؟ مواجهة مع الذات؟ أو مع الأخر؟
الكتابة تخفف عن القلب ودائما ما تكون السبيل للهروب من الواقع و الحافز للإستمرار ولكن أحيانا تكون بمثابة جلد الذات.
هل أنتِ مع أم ضد استخدام الكاتب لألفاظ خارجة عن الأخلاق العامة بحُجة توصيل المعنىٰ للقارئ؟
ضد هذا وبشدة بمعني من الممكن أن يصل المعنى للقارئ وبمعني أخلاقي جيدة.
هل تعتقدِ أن الكتابة تندرج تحت مُسمىٰ الهواية أم الموهبة؟
أعتقد أنها تشمل المعنيين فهي موهبة وأيضا هواية الكاتب الكتابة.
هل تفضلين النشر الورقي ام الالكتروني خاصةً بعد انتشاره في هذه الفترة ؟
الإثنان لهم أهمية كبيرة جدا ولكن أعتقد الإلكتروني
ما الذي يجعل الكاتب مُميزًا عن غيره؟
الأسلوب الذي من خلاله يقوم بتوصيل شعور الكتابة مميز ويميزه عن الآخرين.
هل تمتلكين مواهب أُخرىٰ؟
أنا كاتبة وشاعرة ومصممة.
حدثيني عن إنجازاتكِ ؟
قمت بعمل ثلاث روايات، وأصبحت ليدر في مبادرات كبيرة ولي اسم في الوسط بفضل من الله.
هل تفضلين الكتابة بالفصحى أم بالعامية؟
فصحي.
ما النصائح التي تريدين توجيهها للكُتاب المبتدئين؟
لا تسمحوا لأحد بأن يقوم بتحطيم أحلامكم وكونوا على قدر كبير من الثقة بأنفسكم وأنكم قادرين أن تكونوا أفضل.
كلمتكِ الأخيرة للقاء والمحرره ؟
شكرا جدا لعمل حوار مع محرره لطيفة مثلك ودمتم سعداء.
شكرًا جدًا لحضرتك ونتمنىٰ لكِ مزيدًا من التقدم، وننتظر منكِ قريبًا عملًا خاص بكِ، وستكون الجريدة وأعضائها أكبر الداعمين لكِ، ولقد تشرفنا بوجودكِ معنا.
حوار وإعداد/ ندي محمد
اقرأ أيضا فلسطين الصمود والعزة