حوار اليوْم مع موهبة تسعى ليس لمجرد السعي فقط وراء الموهبة و إنما أيضا تسعى للتغيير نحو الأفضل، وتريد إحداث فارق خاص من خلال كتاباتها التي تمتاز بطابع خاص، ونحن الآن على وشك التعرف عليها بشكل أكبر.
من هي آيات أحمد؟
آيات أحمد الحشاش البالغة من العمر 18 عامًا من مُحافظة القليوبية، تدرس بكلية الدراسات الإسلامية، تمتلك موهبة الكتابة.
متي وكيف بدأتي بالكتابة؟
بدأت بالكتابة منذ عام، وكان هذا من خلال كثرة القراءة فأنا أحب القراءة وقمت بالبدء بجمع كلمات وجمل.
كيف تطور أسلوبك في الكتابة؟
باجتهادي " ووالدتي" لها فضل كَبير فكانت دائما ما تقول لي هذه جيدة وهذه تحتاج أن تكون متقنة أكثر.
ما العوامل التي تساعد على ارتقاء الأدب؟
هو التعرف على ثقافات وحضارات مختلفة والتواصل من خلالها.
هل الغالب في الكتابة الموهبة أم الممارسة؟
موهبة وممارسة لدي الشخص الذي يريد جعلها موهبة ينجح بها.
ما تقييمك للأدب الحالي؟
من وجهة نظري ليس جيد لأن هناك أشخاص لا تستغل الأدب بطريقة لائقة أو أن يقوموا بتقديم أشياء هادفة يستفاد منها.
كيف يمكن إعادة الأدب لرونقه المعتاد؟
بالسهولة وتوصيل الأفكار السليمة ودعم المواهب التي تستحق عرض موهبتها لا يكون مجرد كلام فقط بل يكون كلام هادف لجيل يستحق التطوير.
ما الأعمال الأدبية التي شاركتي بها؟
قمت بالمشاركة في كتاب "رسائل الورد" الذي قد تكريمي عليْه، وهناك أيضا كتاب "ما نمر به"، وكتاب "ما ترويه القلوب" اللذان سيتم إصدارهم في معرض القاهرة لسنة 2024.
بم أضاف لكي الوسط الأدبي منذ لحظة انضمامك له؟
أدركت أنه يمكنني الإلقاء بطريقة مميزة.
ما الفكرة التي يدور حولها كتاب " ما ترويه القلوب"؟
الفكرة أن كل كاتب يدون ما يرويه عليه قلبه من حزن وفرح.
ما سبب اختيارك لدار نوراس؟
بسبب أنها تمتلك مميزات مختلفة عن باقي دور النشر.
ما هي خططك المستقبلية؟
أن أكون أفضل بكثير مما أنا عليه الآن.
ما النصيحة التي تقومي بتقديمها للشباب؟
أن السعي وراء شمس مليئة بالأمل والنجاح أفضل من السعي وراء خيوط من الخيال.
ما المقولة المفضلة لديكِ؟
الثقة بالله أعظم من أي شئ.
وفي الختام نتقدم بالكثير من الشكر والتقدير للكاتبة آيات أحمد و نتمني لها مزيد من النجاح والتوفيق فيما هو قادم.
حوار وإعداد/ أميرة الخضراوي.
اقرأ أيضا جنون الختان
