حوار مع زهراء أحمد

 مرحبًا بكم في مجلتنا "قعدة مبدعين"، كما تعودتم على التألق وتقديم المواهب الجديدة في شتى المجالات، نقدم لكم واحدة من تلك المواهب، فتاة اجتهدت وتميزت على كوكب الأدب الكاتبة "زهراء أحمد"

حوار مع زهراء أحمد


حدثينا عن سيرتكِ الذاتية؟

أدعى زهراء أحمد، عمري 21 عامًا، في الفرقة الرابعة من كلية الزراعة لدي مواهب عديدة منها الإنشاد، الرسم، التصوير وأهمهم الكتابة. 

حدثينا عن موهبتكِ وكيف تم اكتشافها؟

كنت دائمًا أكتب في نهاية اليوم تلك المواقف التي أعجبتني والتي مرت بلطف خلال يومي ومن هنا أصبحت أكتب عن الأحداث التي تحدث ولماذا تحدث وعلاجها وتفاصيلها. 

حدثينا عن أول عمل لكِ، وكمْ استغرق من الوقت في كتابته؟

لا تتجاوز الخاطرة لدي أكثر من نصف ساعة. 

بمن تأثرت من الأدباء في بداياتك؟

الكاتب إبراهيم الفقي، أدهم الشرقاوي، أحمد خالد توفيق، الشيخ صالح الجعفري ومحمد إبراهيم. 

ما هي الرواية، أو العمل الأدبي المفضل لكِ بشكل عام؟

في قلبي أنثى عبرية. 

من الذي دعمكِ وشجعكِ لتصلين إلى ما أنتِ عليه الآن؟

أمي الحبيبة هي أول شخص دعمني وأختي الحبيبة إيمان رحمها الله وأبي وإخوتي. 

هل هناك وقت معين تخصصينه للكتابة؟

في الصباح الباكر بعد صلاة الفجر وبعد المنتصف من الليل. 

ما الدافع الذي يشجعك على الكتابة؟ وما الذي يلهم قلمك؟

الذي كان يدفعني للكتابة هي أن يستفيد كل من يقرأ كلماتي، 

الذي يلهم قلمي للكتابة هو الله حينما تأتيني الخواطر. 

هل يحدث لكِ ما يطلقون عليه بلوك الكتابة، وكيف تتخلص من هذا الشعور؟

نعم يحدث في لحظات الإنشغال الشديد أو فقدان الرغبة، 

أتخلص منه عن طريق تنظيم حياتي بشكل عام وتحديدًا الوقت الذي يكون فيه ذهني صافيًا. 

حدثيني عن طموحاتكِ التي تسعين أن تصلِ إليها؟

أود أن يكون لي كتب باسمي وأن يكون لدي دار نشر تحمل أسمي ومكتبة، 

أيضًا أود أن يحصل من يقرأ كلماتي علي استفادة حقيقية وليست مزيفة. 

ما هي معايير نجاح الكاتب بنظرك؟

أن يثير رغبتي في أن أكمل كتابة. 

ما نوع الدعم الذي يحتاجه المبدع المثقف في الوقت الراهن؟

يحتاج لدار تدعمه ومبادرة مثل مبادرة كيان بحر الكتابة حتى تنمي موهبته وتحفظها من النسيان وتشجيعه على أن يكون أكثر إبداعًا. 

لو أحد متابعينك قام بتعليق سلبي على عمل من أعمالكِ ماذا يكون رد فعلكِ؟

سأبحث في هذا التعليق وأتعرف على ما يقصده ويبحث في نفسي إن كان كلامه محقًا أم لا حتى أطور من أعمالي وكتاباتي، كلامه هذا يقدمني ولا يأمرني، وإن كان هذا التعليق دافعًا من دوافع الحقد سأتغاضى عنه كأنني لم أراه. 

ما رأيك في الفن والأدب هذه الفترة بوجه عام؟

أصبحت تتراجع في ظل هذه التيارات الغريبة. 

من وجهة نظرك كيف يتحول الكاتب من كاتب موهوب بالفطرة لكاتب محترف؟

بكثرة القراءة والثقافة بوجه عام وأن يكثر من الكتابة كي يحافظ على تلك الموهبة. 

هل تعرضت من قبل لشيء أحبطك في مجالك؟

لا بل كل السبل تدعمني وتقف بجواري كي أصير ما أتمنى.

كيف ترين الكتابة؟ بوح؟ عملية استشفاء؟ هروب من الواقع؟ مواجهة مع الذات؟ أو مع الأخر؟

أرى أن الكتابة جميع هذه الاختيارات، 

فهي بوح في تلك اللحظات التي لا نريد فيا الحديث لأحد، 

وأراها استشفاء لمن ينزف جرحه ولا يستطيع مداواته، 

وأراها هروبا من الواقع إذا ازدادت ضغوطات الحياة، 

وأراها مواجهة مع الذات عندما نريد التطوير من أنفسنا، 

وأراها مواجهة الآخر عندما يكون هذا الشخص قد غادر حياتنا ولا نستطيع الحديث معه. 

هل أنتِ مع أم ضد استخدام الكاتب لألفاظ خارجة عن الأخلاق العامة بحجة توصيل المعنىٰ للقارئ؟

ضد أن يخرج الكاتب عن الأخلاق المحمدية التي أمرنا بها الحبيب المصطفى. 

هل تعتقد أن الكتابة تندرج تحت مسمىٰ الهواية أم الموهبة؟

نعم هي حقًا هواية وإلهام من الله يصطفي بها من يشاء. 

هل تفضلين النشر الورقي أم الإلكتروني خاصة بعد انتشاره في هذه الفترة؟

النشر الإلكتروني أسهل وأسرع طريقة للوصول إلى القراء

ولكن هذا لا يمنع متعة إمساك الكتاب والقراءة ووضع خطوت على تلك الجمل التي تظل عالقة في أذهاننا. 

ما الذي يجعل الكاتب مميزًا عن غيره؟

طريقه عرضه للكلمات والعبارات وسرده للأحداث. 

هل تمتلكين مواهب أخرىٰ؟

نعم، الرسم، التصوير والإنشاد. 

حدثيني عن إنجازاتك؟

شاركت في كتابين مجمعين ولدي صفحة بها 727.

هل تفضلين الكتابة بالفصحى أم بالعامية؟

بعض الأحيان أحب اللغة العامية أجد أنه أسرع للوصول إلى أبسط القراء، 

ولكني أحب اللغة العربية لأني أجدها توضح أكثر ما أود الحديث عنه وإن بلاغه اللغة العربية تدلي على ثراء الحديث. 

ما النصائح التي تريدين توجيهها للكتاب المبتدئين؟

أن لا يملون من الكتابة وأن يظل دائمًا أقلامهم بجوارهم يكتبون حتى يصلوا إلي الاحتراف ولا يستصغرون أعمالهم الصغيرة في البداية لأنها خطوة لأعمال كبيرة. 

كلمتكِ الأخيرة للقاء والمحررة؟

سعيدة جدًا من هذا اللقاء. 

شكرًا جدًا لحضرتك، ونتمنىٰ لكِ مزيد من التقدم، وننتظر منكِ قريبًا عملًا خاصًا بكِ، وستكون المجلة وأعضاؤها أكبر الداعمين لكِ، ولقد تشرفنا بوجودك معنا.

إعداد: ندى محمد "حورية يوليو"

إقرأ أيضًا حوار مع إيريني ميلاد

إرسال تعليق

أحدث أقدم